محير هذا الصمت العربي الرسمي والشعبي عما يجري من رجوع الى الوراء بشأن "القضايا القومية" وهذا الوجع ليس عابرا بل هو مقيم ويكبر كل يوم بل كل ساعة وكما يبدو لم ولن يتوقف..
في الماضي القريب و البعيد كان العرب مشغولين بالقضية الفلسطينية فيما بعد شغلتنا القضية الجزائرية والقضية العراقية والعديد من القضايا الجانبية في لبنان و اليمن الجنوبي ...بعض هذه القضايا حلت ونحن مرفوعي الرؤوس قضايا اخرى انتهت بنصف او ربع حل وقضايا حتى كتابتي هذه السطور بلا حل كالقضية الفلسطينية والقضية العراقية والقضية السورية ..
العراق ومنذ العام 2003واقع تحت الاحتلال الامريكي والفارسي وهاي خيراته تنهب وعلى مراى من الجميع ومنذ 16 عاما وهذان الاحتلالان البغيضان وراء هذه الفوضى الواسعة والمستمرة والمتزيدة كل ساعة..
اما القضية السورية فهي الاشرس وتشارك فيها العديد من الدول الكبرى والصغرى والكر والفرمستمران منذ اكثر من تسع سنوات .. وبكل اسف العدو الاسرائيلي يضم الجولان لاسرائيل ولاول مرة و يجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي فيه..!
واشنطن تعتبر الاستيطان في الضفة الفلسطينية شرعيا.. واسرائيل على وشك ضم الاغوار الفلسطينية المحتلة لاسرائيل تماما كما ضمت القدس المحتلة 1967
الصمت العربي مطبق من الجامعة العربية ومن غيرها.للرد على الصريحات الامريكية والاسرائيلية .فقط كوريا الشمالية تدير ظهرها لها ..و للعدو الاسرائيلي بالاسم رئيسها يقول لترامب :لم اسمع بدولة اسمها اسرائيل ...!
فليسقط الدم واللحم وتذاكر الهوية.. كما قال الشهيد غسان كنفاني..!
Odehodeh1967@gmail.com