تمكين المرأة بالعمل السياسي لتنمية المجتمع 3
دنيا الواكد
22-11-2019 03:48 PM
الجزء الثالث
أ. نظام الكوتا :-
وهو تخصيص عدد محدد من مقاعد البرلمان للنساء لإجبار أحزابها على الدفع بمرشحات ضمن قوائمها التي تعد خطوة جيدة في نظر البعض الآخر رأى من خلال غايات لتحقيق مصالحه الإنتخابية ب- عدم معرفة المرأة بحقوقها المتمثلة في إمكانية ترشيح نفسها في مجلس النواب ومشاركة في العمل السياسي لأنها لم تكتسب الخبرة والدراية الكافية لحقوقها وما عليها من واجبات رغم ضمانات الدستور وقانون الاحزاب لعام 2007 الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية 2006 _ 2010 واتفاقيه سيدا وجميع الإجراءات ألتي اتخذتها الدولة الأردنية من أجل تشجيعها في العمل السياسي .
3. المعوقات الاقتصادية :
كذلك بينت الدراسات تقدم المرأة في مجال، وتباطؤها في المجال السياسي وذلك بسبب تبعية المرأة الاقتصادية للرجل لأن العملية الإنتخابية تحتاج لتمويل وهذا ليس ضمن امكانياتها .
- عدم تساوي المرشحين والمرشحات في تمويل الحملات الإنتخابية
4. المعوقات الإعلامية ضعف وسائل الإعلام في ابراز المرأة المنتجة المبدعة في الحياة العامة والسياسية
-تحصر علاقة الرجل بالمرأة أساس إجتماعي فقط . المرأة ما هي إلا مكون أساسي من مكونات المجتمع وتعد الأهم بين جميع المكونات وصاحبه الأثر الواضح والحساس وإن تحييد دورها وإنزال قدرها وإستنزاف قدراتها يقود لضياع المجتمعات وتشتيتها وهدم الأسر وفيما يلي بيان لإبراز أدوار المرأة في الحياة وخصوصا المجتمع . • إبتداء من الأمومة التي تعد من أهم أدوارها أساسيا في قيام المجتمع والحضارات يمكن ان يكون لدينا علماء وعظماء يمنحون الحياة التغيير ويغيرون الواقع تغييرا جذريا بما يفيد الإنسانية إلا كان لها دورا كبيرا في هذا ،
-الأم مدرسه اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .
• تقديم ألخدمات لأبناء ألمجتمع عندما تحصل على التعليم المناسب الكافي تكون مرشحة للعمل في عدة جوانب و عدة مجالات تعمل وتبدع هي بكفاءتها التي ترشحها لذلك ،
-. عملية التوعية والإرشاد للمجتمع من خلال بيان وتوضيح الحقوق والواجبات لهم .
-. أثبتت ألدراسات والبحوث العلمية أن غريزة المرأة العاطفية هي من أهم صفاتها ألتي تساعدها على التعامل مع بعض الحالات ألتي لا يستطيع الرجل التعامل معها .
-. مساندة الرجل
إن المرأة تحفز الرجل وتدفعه ليخطو إلى الأمام مثل النفقة وتوطيد العلاقات بين افراد العائلة والمجتمع وصلة الأرحام .
-. النهضه العلميه : إن دور المرأة في النهضة العلمية كان واضحا وأوسع في المجتمع الإسلامي منذ ظهوره ، فقد كانت المعلم والمتعلم وكانت تقصد ليؤخذ منها العلم والإستشارات ولم تكن جاهلة يقتصر دورها داخل البيت فقط ويزخر التاريخ الإسلامي بسيدات نهضن بالعلم والمعرفه كأُم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والخنساء الاّديبة والشاعرة والعالمة بنت محمد بن احمد السمرقندية والعالمة عائشه الباعونية وخديجه بنت خويلد .
حيث تحظى المرأة في المجتمعات الإنسانية بأهمية دورها في السعي للتطور والنهوض وذلك لأن للمرأة فاعليتها الكبيرة في أي موقع تكون فيه ابتداء من تنشئة الأجيال الواعدة على المثل والقيم العليا لذلك انيط بالمرأة العديد من المهام والأدوار ألتي لا تستقيم الحياة دونها وانتهاء بدورها الذي تؤديه إزاء المجتمع الذي تكون فيه الى جانب الرجل عند اتخاذ القرارات المصيرية وسن القوانين في البلاد وخاصة أن للمرأة نظرة قد تختلف عن الرجل من بعض الزوايا وعليه فإنه يجب الإهتمام بتعليم المرأة وتمكينها في المجتمع وتحقيق العدالة والتوازن مع الرجل في تحقيق المنفعة العظيمة للدولة ولكل من يعيش على أرض الدولة وبهذا تكون نموذجا حميدا أمام أبنائها خاصه وأن الأبناء ينظرون دوما إلى والدتهم بعين الإعجاب والإقتداء ،
. وعليه يتضح ضرورة تمكين المرأة للاسباب التاليه :-
1- المشاركة السياسية جزء لا يتجزأ من حقوقها ومما يحققه من تنمية بشرية متكاملة تنعكس على المجتمع .
2. المشاركة السياسية للمرأة تحقق لها العدالة والتوازن على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتحد من ممارسة الاستبداد والمحافظة على كيانها .
3. تنعكس مشاركتها السياسية الجادة والفاعلة على تغيير الثقافة الإجتماعية من عادات وتقاليد خاصه في ما يتعلق بتلك التي تهتم بالذكورة .
4. مشاركتها في القرار السياسي يقضي شيئا فشيئا على التمييز ضد المرأة وتحقيق الديمقراطية المنشودة فتطالب برفع حجم مشاركتها في السلطات الثلاث والمجتمع المدني والأحزاب على أن تكون من ذوات الخبرة والاختصاص والكفاءة .
فنحن نسعى جاهدين على تجذير الديمقراطية الحقة في اي مجتمع والتي من اهم مظاهرها المشاركة السياسية للمرأة لان في غياب الديمقراطية فإن المشاركة الكاملة والحكيمة لن تتحقق ومن ثم سينتشر الفساد. ....