وزير العمل .. الذي يعملد. ريما المعايطة أبو رمان
22-11-2019 11:25 AM
لن أمتدح أحد، ولن تكون مقالتي غير موضوعية، ولكن كما أنا دومآ مقتنعه أن دورنا كصحفيين الحديث عن السلبيات.. دورنا أيضآ هو إظهار كل إيجابيه. واليوم سأتحدث عن وزير العمل هذا الشاب الناشط الذي جاء ببرنامج ميداني بعيد كل البعد عن المكاتب المغلقه، وبالأمس وأنا أستمع للقاء وزير العمل مع المتعطلين عن العمل من أبناء ذيبان وحديثه الموضوعي عن الظروف التي يعاني منها الوطن اقتصاديا وسياسيا ،وهذا الحديث الذي كان بلغة الشارع الاردني وهمومه وبعيد كل البعد عن غرور المسؤولين وتعنتهم بالرأي الواحد الغير قابل للنقاش ، ولعل أزمة المعلمين كانت خير مثال على ضعف الإداره والتعامل مع الأزمات ، بينما اليوم نرى عضوا من أعضاء الحكومه يمارس عمله ويؤدي واجبه ويجلس ببساطة إبن القريه مع ابناء بلده ليشاركهم همومهم ويطلعهم على عبيء الوطن واعدا اياهم بوعود منطقيه قابله للتطبيق العملي ،هذا هو النموذج من المسؤول الحكومي الذي نريد ونبحث حتى تبقى حلقة الوصل كما أرادها جلالة الملك ثابته وراسخه بين كل مسؤول ومواطن ، وواجب علينا كمهتمين بالشأن العام ،ودورنا نقل المعلومه بعيدين كل البعد عن أدوات التسحيج والتلميع التي لم تعد تجدي نفعا ، واليوم وبوجود مواقع التواصل الإجتماعي والتي تستثمر للنيل من كل إنجاز وأصبحت سلبياتها على المجتمع تتحدى كل إيجابيه ، ومن هذا المنبر الذي نحترم كل التحيه لنموذج نضال البطاينه ، وأختم مقالي كما ختم وزير العمل لقاؤه مع المتعطلين . عاش الأردن ،عاش الملك |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة