معاذ عمارنه ومكرمة هاشميةد. ريما المعايطة أبو رمان
20-11-2019 07:30 PM
تابعنا الحدث الجلل الذي تعرض له الزميل المصور الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنه والذي كان دأبه دأب كل الصحفيين الشرفاء نقل الحقيقه، متناسيا خطورة هذه المهنه ،مهنة المتاعب والقلق اليومي بالركض خلف المعلومه ،وها هو جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله ورعاه يقدم مكرمه جديده تضاف الى مكارم الهاشميين بمنح جواز سفر للزميل عمارنه ،وها هي مؤسسات الوطن التي تعمل بمهنيه منفذين للرؤيه الملكيه ان الواجب الانساني هو روح الوظيفه الحكوميه وهنا أتحدث عن دائرة الأحوال المدنيه ممثله بمديرها العام عطوفة فهد باشا العموش ،رجل الدوله بإمتياز، وحق علينا كصحفيين أن نثمن عاليا توجيهات جلالة الملك ورعايته ومتابعته لكل صغيرة وكبيره مما يدل أن الهاشميين أسياد المواقف الإنسانيه ودعاة السلام ، كما أنه حق علينا أن نتقدم بجزيل الشكر لسرعة الإستجابه وتنفيذ الرؤيه الملكيه من قبل دائرة الأحوال المدنيه والجوازات ،هذه الدائره التي يعمل موظفيها بكل جد وجهد لخدمة المواطن ولعلي ابتعد قليلا عن الموضوع لأذكر مراجعتي لإحدى مديريات هذه الدائره والتي سجلت يومها إعجابي كما قرأت في عيون المراجعين حالة الإستهجان من سرعة الإجرءات بعيدا كل البعد عن حالة الترهل التي تعاني منها بعض دوائرنا الحكوميه، ولأن دورنا كصحفيين أن ننتقد السلبيات فواجب علينا أن نثمن كل أيجابيه وأن نجعل من ذكر تلك المواقف حافزا لكل من يقوم بواجبه على خير ما يرام ، ومن هذا المنبر الذي نحترم نتقدم شاكرين مثمنين دور جلالة الملك بتوجيهاته لكل مسؤول أنه وجد في منصبه لخدمة المواطن ،مما جعل من الأردن مثال يحتذى به بين كل الدول وجعل من هذا الوطن في مصاف الدول الأولى بل والرائده في كل المجالات بالرغم من حالة التردي الإقتصادي التي يمر بها الوطن تأثرا بالأحداث المحيطه بنا وتحمل الأردن العبئ الأكبر نتيجة لقيامه بالدور الإنساني بإتجاه الأشقاء من كل الدول العربيه التي تعاني من ويلات الثورات والحروب ومن تبعات الخريف العربي والذي جلب كل سيء على المنطقه ككل. دام الأردن حرا أبيا بقيادته وبمؤسساته وبشعبه الطيب المعطاء . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة