الأميرة دينا عبد الحميدأمل محي الدين الكردي
18-11-2019 12:24 PM
بيتي مفتوح لهن في آي وقت .. بلا ميعاد !للفتيات الاردنيات هكذا بدأت الحديث عندما كانت في المعادي وكانت تحمل لقب ملكة الاردن أنذاك وكانت تجلس في صالون الفيلا في استقبال اربعة فتيات مغتربات يدرسن في معاهد القاهرة وكانا على موعد مع الملكة دينا وكن ثلاثة وهن خديجة محمد وملكة ابو بكر وحوآء يوسف والرابعة أردنية وكانت ابتسامه الكرم والترحيب على شفتيها وصف حديثها بهمس متواضع وسحر لذيذ لا يشبع منه ورحبت الملكة بهن وخصت الطالبة الأردنية بكلمات نيادة وكانت هذه الفتاه تسجل الحديث عنها ووصفته بأنه أمتع مباهج الحياة ومما سجل من اللقاء الغير غير الصحفي كتبت بما قالته الملكة عن عملها بالتدريس والتي أجابت أنني أعتقد ان كل أنسان خلق أصلاً ليعمل فالاصل في الانسان أن يكون له عمل وعليه واجب يؤديه فإذا أعطته ظروف مولده فرصة للبطالة كان عليه أن يبذلها ويعمل ليحقق ذاته كأنسان .. إن الاهتمامات الكبيرة ومن بينها العمل هي في نظري أمتع مباهج الحياة وقد أخترت التدريس بالذات لأنه أصلح الأعمال وأنسبها لثقافتي وقد كان فرصة منحت لي فلم أتردد في اقتناصها وقد عبرت في رأيها عن المرأة الأردنية بأنها لن توفيها حقها وعبرت عن أجمل ذكريات صباها كانت في الحجاز وهي ذاهبة لأداء فريضة الحج والتي كانت مليئة بالرهبة والتصوف والخشوع ومن هواياتها القرأة معظم الوقت ومشاهدة اللوحات واعتقد الى الآن لم أصبح رسامة . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة