العيد الوطني لسلطنة عُماند. باسم دحادحه
18-11-2019 11:52 AM
تعيش سلطنة عُمان هذه الأيام الايام العيد الوطني والذي يعبر عن فرح وغبطة العُمانيين بوطنهم وسلطانهم وتاريخهم الممتد الى ما قبل الرسالة المحمدية، شعب يستحق ان يفخر بوطنه وقائده، شعب يعيش بتناغم بين جميع اطيافه ومكوناته قل مثيله في هذه الأيام. اكتب هذه السطور لأعبر عن مشاعري الإيجابية ولأقدم التهنئة للشعب العملاني وقائده العظيم، فقد عملت في سلطنة عُمان مدة عشر سنوات كاملة، وجدت فيها روائع الحضارة والتنوع المناخي والجغرافي والديني والمذهبي والعرقي والجغرافي، وما زادهم ذلك الا تألقاً ومنعة وقوة، ففيها تجد البر والبحر، وتجد الصحراء والماء العذب والخضراء، وتجد الحر والبرد، وفيها معظم المذاهب والطوائف والجنسيات، انهم متحررون من كل اشكال التمييز العنصري والمذهبي والديني، في جامعاتها يعمل معظم شعوب العالم كدلالة على الانفتاح والجاذبية، هي بلد آمن بامتياز بلد ينام فيها السائح في أي مكان يحل فيه، تجدهم يخيمون في البر والصحراء وعلى قمم الجبال وبين السهول، دون حماية ولا مراقبة لهم حرية الانتقال والتنقل. يحق لشعبها الدخول لجميع دول العالم وكثير من دول العالم العظمى تستقبلهم دون فيزا او بفيزا عند الوصول للمطار. حقا انا لا اجامل فكل من زار سلطنة عُمان يعبر بشعور الفرح والسرور، فالإنسان العماني متميز بأخلاقه وحضارته، يحترمون الضيف والوافد ويرحبون به، ويعتبرونه قيمة مضافة لبلدهم، فما زالت تحكمهم القيم النبيلة والعادات الحميدة، قل ما تجد وشاية او فساداً وقل ما يقدح شخصا باخر سواء بالعلن او جهرا، الانسان العماني بشوش صبور مجتهد يحب العلم منفتح على الآخرين، أقول ذلك من خبرة مهنية متخصصة في الارشاد النفسي، ومن دراسات كثيرة قمت بها آنذاك. فانا لا أقول ذلك الا بالحس العام، فأرجو ان لا يفهم من كلامي ان العمانيين يعيشون بالمدينة الفاضلة التي لا يشوبها شائبة، ولكن حسبي ان الفهم العام والحكم بالنظرة الكلية وليس الجزئية هو الذي اقصده. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة