أبو غوش: انتظروني في الأولمبياد
18-11-2019 11:41 AM
عمون - قال البطل الأردني أحمد أبو غوش، حامل الميدالية الأولمبية في التايكواندو، أنه يسعى بكل قوة لتكرار الإنجاز في أولمبياد طوكيو 2020.
وأكد أبو غوش، على هامش حضوره مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي الذي يقام حاليًا في دبي، أن تصنفيه يستقر في المستوى الرابع بعد تعرضه لإصابات منعته من المشاركة في 3 بطولات تصنيفية أهمها بطولة موسكو التي ستقام الشهر المقبل، وهي من بطولات الـ 80 نقطة.
وعن حظوظ التأهل رغم الإصابات، أوضح "إذا لم يكن معي الوقت للتأهل عبر أول 6 لاعبين على العالم، سأعمل على التأهل خلال أبريل/نيسان المقبل وهو نفس سيناريو بلوغي أولمبياد ريو 2016".
ووجه أبو غوش، رسالة اطمئنان للجمهور الأردني والعربي، بأن التراجع الذي حدث معه لن يؤثر على طموحه في التأهل للأولمبياد، وسيتواجد بكل قوة في طوكيو 2020.
وحول إصابته وتشخيصها، علق "الإصابة في غضروف الركبة، قمت بمراجعة بعض الأطباء لتشخيص الإصابة بشكل دقيق".
ونوه "الأطباء أخبروني بالتوقف عن اللعب لمدة شهرين حال إجراء العملية، أنا شخصيًا لدي خبرة في مثل هذه الإصابات، خضعت من قبل لعمليتي قطع رباط صليبي في الركبتين اليمنى واليسرى، وهي أصعب بكثير من عملية الغضروف، وبعد هذه العمليات حققت ذهبية الأولمبياد".
وتابع "حتى لو خضعت للعملية، خبرتي في هذه الإصابات تساعدني على تجاوزها والعودة بسرعة للمنافسة نحو التأهل للأولمبياد".
وبسؤاله عن تراجع حافز المنافسة بعد حصوله على ذهبية ريو وعدم اهتمامه بشكل أكبر بالتدريب وتحقيق المراكز الأولى في البطولات الكبرى، قال أبو غوش "من يعرفني شخصيًا، يدرك تمامًا أنني مهتم بالتدريب وقد أكون من أكثر اللاعبين الذين يتدربون في العالم".
وأردف "منذ الصغر أحب المشاركة في البطولات وليس فقط للحصول على الميداليات، ولكن لعشقي لرياضة التايكواندو، ولم يوقفني عن المشاركة سوى الإصابات".
وأضاف "الغياب عن البطولات ليس جديدا علي، فقد تغيبت لمدة عامين قبل المشاركة الأولمبية بسبب الإصابات، حيث أجريت عملية جراحية عام 2013 وتوقفت لمدة سنة، ونفس الحال تكرر في 2014، وعدت في بداية 2015، وحصلت على ذهبية ريو في 2016، ما يحدث معي حاليا مجرد شيء بسيط".
وحول (أبو غوش ستايل) الذي اشتهر به وبات يُدرس في كوريا، قال "في التايكواندو هناك النظامين القديم والجديد وأبو غوش ستايل، هذا الأسلوب فعليا اعتمده الاتحاد الدولي من خلال حركات معينة قمت بابتكارها وهذا شيء يميزني، ولكن بصراحة هذا الأسلوب صعب تدريسه لأنه يحتوي على بعض التفاصيل التي قد لا تكون مفهومة، وعلى كل الأحوال أنا سعيد بأن يكون هناك أسلوب مشهور يحمل اسمي".
وحول ما يشاع حول انفصاله عن مدربه فارس العساف الذي وصل معه لإنجاز الذهبية، علق "مستمر مع العساف، لكن هناك بعض الأمور تحدث خلال التدريبات وبعض الخلافات في وجهات النظر، ولكن لا يعني ذلك الانفصال، مدربي ما زال موجودا والأمور تسير على ما يرام".
وأتم "أحب الرد على الانتقادات في الملعب، وفي حال لم أتأهل من أول 6 لاعبين، سأحقق هدفي من خلال التصفيات. أنا بطل أولمبي وعند وصولي للأولمبياد سأكون المنافس الأول على الميدالية، هذا الأمر سيضع مسؤولية كبيرة على كاهلي".(كورة)