الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في كل خطاب سامٍ يصنع الأمل لدينا صناعةً، بحياة كريمة ومكافأة المبدع ذي العطاء المتميِّز.
وبذلك يرسم جلالته البسمة على وجوهنا ويُدخِل البهجة لنا ، ونتفانى بالعطاء للوطن وشبابه أكثر فأكثر ، لأننا بذلك نترك بصمات إبداعية ومتميِّزة بالعطاء للوطن وشبابه.
وأنتم أيها المسؤولون ، لا تقطعوا حبل الأمل لدينا بقراراتكم من أجل الحصول على وظيفة متميِّزة أو منصب رفيع !!!، لا تُفصِّلونها كما تشاء أهواؤكم !!، ولديكم إستثناءات وإستثناءات كما تريدون !!!، فالكفاءة لم تَعُد تُميِّز الأفضلية بقَدَر الأسماء والعائلات !!، وهذا التمييز سنبقى نُعاني منه !!، ولهذا لن نُحقًّق التقدم والإزدهار الذي ينشده الملك لنا والوطن !!!.
لا نشعر بأنَّ الأكفأ ينال حقه !!، مجرد كلمات تُنادى هنا وهناك !!، فكم من موظَّف مظلوم !!!، وكم من مبدع لا يجد ضالته !!، فإتقوا الله بِنَا والوطن ، فالوطن للجميع ، والأفضل ذو الإنجاز ، وهذا كلام سيِّد البلاد ، فأين أنتم من الإنجاز ؟!!!.
الإستثناء للأفضل لا للمحسوبية !!!، فكلنا أبناء الوطن وكلنا أبناء تسعة !!، والإنجاز الذي يُميُّزنا عن بَعضنا البعض، في خدمة الوطن وقائده، وأهله وشبابه .