أبو حسين ، أنتَ العين وذِكْرَك زين
أكرم جروان
13-11-2019 12:55 AM
في ذِكْر الأمجاد ، نُعرِّجُ معاً على سيرة ملوك بني هاشم، سلالة آل البيت الأطهار والدوحة الهاشمية الأخيار ، ونقف عند عميد آل هاشم، حامي الديار وخادم أُوْلْى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، الملك الهاشمي ، نبض العُرْبِ عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه .
قد صنع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، التاريخ العربي من جديد، بنُصرَة الشعب الفلسطيني وجعْل القضية الفلسطينية هي المركزية في الشرق الأوسط، فكان فارس السلام والوئام لتكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية لا سيما وأنَّ القدس ستبقى حرة عربية وعاصمة فلسطين الأبدية.
وتابع أبو الحسين الشجاع إنجازاته السياسية في صناعة التاريخ العربي والأردني الجديد، ليُعيد للأُمَّة مجدها، عِزَّتها وكرامتها ، بالنصر السياسي العظيم، بتحقيق السيادة الأردنية كاملة غير منقوصة على منطقتي الغمر والباقورة وإنتهاء عمل الملحقين الخاصين بتلك المنطقتين.
هذا المجد للتاريخ العربي والأردني ، جاء من خلال بصمة ملكية سامية من الملك عبدالله الثاني إبن الحسين صانع الأمجاد للتاريخ.
وهذا ليس بالغريب عن عميد آل هاشم والذي سيُسطِّر التاريخ إسمه بحروف من ذهب.
وسيبقى جلالته أسطورة التاريخ العربي والتي ستتغنَّى بها أجيال الأُمَّة القادمة جيلاً تلو جيل.
وبذلك، فنحن الشعب الأردني الأبي ، نعتز ونفتخر بملِكنا الغالي أبا الحسين ، وسيبقى لنا نور العين .
عاش الوطن، عاش الملك صانع الأمجاد.