في خطاب العرش السامي وبعبارات مقتضبة غير قابلة للتأويل وواضحة المعاني أشار جلالة الملك إلى المستقبل المشرق المليئ بالأمل رغم التحديات التي واجهت الأردن خلال السنوات الماضية والضغوطات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي مورست واثرت بشكل مباشر على حياة المواطن وان جلالتة يشعر بما يشعر فيه المواطن من الضغوط الاقتصادية والاعباء المعيشة.

وهنا أشار جلالة الملك إلى نهج حكومة د. عمر الرزاز الاقتصادي والخطوات التي اتخذتها خلال الفترة الأخيرة في وضع الحلول العملية وأكد جلالتة بأن الحكومة ستتخذ سلسلة من الإجراءات والحوافز التي من شأنها تحريك العمل الاستثماري والاقتصادية.

جلالة الملك اشار في خطاب العرش إلى نهج حكومة الرزاز واعطاه مساحة من الوقت وهذا إشارة واضحة بدعم جلالة الملك وايمانة بنهج واجراءات الحكومة الاقتصادية والتنموية.

الإصلاحات الصعبة أصبحت ورائنا وما ننتظره في المستقبل القريب هو انعكاس أثر الإصلاحات الاقتصادية على حياة الناس .

أمام الحكومة عمل كبير خلال الفترة المقبلة لفتح التشريعات الاقتصادية والاستثمارية للنقاش وتعديلها بما يتوائم مع حزم الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة وهي قادرة بذلك على تحقيق موائمة ما بين القرار النظري والعمل على أرض الواقع وهي خطوة تحسب للرزاز وحكومتة وقلما فعلتها أي حكومة سابقة وخاصة بعد مرور اكثر من عام ونصف على حكومة والتعديل الاخير على الفريق الاقتصادي استطاع بنهجة الواضح أن يضع الخطوط وان يشرف ويدير البرنامج الاقتصادي من خلال فريق اقتصادي متجانس وقادر على ترجمة توجهات الحكومة الاقتصادية مثل وزيرة السياحة السيدة مجد شويكه ووزير الصناعة والتجارة د. طارق الحموري ووزير المالية محمد العسعس.