خطاب جلالة الملك اليوم ، حمل العديد من الايجابية والتفاؤل بالمستقبل المخطط له والواضح مساره ، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الاردن.
الخطاب الذي شدد فيه جلالة الملك على العمل والانجاز ، وهنا لابد الحديث المطول فالعمل والانجاز من الحكومات مازال دون الطموح فالمعيقات والتحديات كثيره منها التحديات الاقليمية وايضا موقف الاردن اتجاه قضيتنا الاهم فلسطين وايضا تحديات داخلية منها تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة لدى بعض المسؤولين من وزراء ونواب وايضا الخوف من اتخاذ قرارات لدى البعض من المسؤولين وايضا لربما القوانين في بعض وزارات لا تسعف لتسريع عجلة الانجاز كما ان الثقافة لدى المواطن الاردني لابد من العمل عليها بان يتم نقل المواطن المستهلك الى المنتج او ان يتساوى الانتاج بالاستهلاك على اقل تقدير ، وايضا هناك قوة الشد العكس مما هم قلقون من التطوير والاصلاح فما زال لهم بصمتهم في مسيرة الاصلاح وعرقلتها .
خطاب ملكي شدد واكد على موقف الاردن الرسمي والشعبي اتجاه صفقة القرن وان لا حل الا حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للاشقاء الفلسطينين ، وجلالته هنا يشير باننا هنا وسنبقى مرابطين هنا لاتغيرنا الظروف ولا الايام فدمائنا نقدمها كما قدمها الاباء والاجداد والشهيد الملك عبدالله الاول خير مثال على التضحية وما سبقه وتبعه من الشهداء الاردنين الابرار على الارض الطاهرة فلسطين.
جلالة الملك كالعادة الشباب في اول اولوياته فهم من يستمد منهم التفاؤل بالمستقبل ولهم يعمل ويقدم ويفتخر بهم اينما حلل ومكث ، يتحدث بهمهم ويعمل على تذوب التحديات والمعقيات التي تواجههم وايضا يسوق قداراتهم وافكارهم الريادية والابداعية.
خطاب تحدث بعمق حول الوضع الاقتصادي وتحدث عن خطة للحكومة للتحفيز الاقتصادي سواء من خلال حزمة القرارات التي اتخذت قبل اسابيع ام الحزمة القادمة والتي ستكون حول حزمة من تعديل قوانين فيما يخص الجمارك والضرائب وهذا الامر ينعكس بشكل مباشر على المواطن الاردني من خلال خلق فرص عمل او بيئة استثمارية وللواردات خاصة فيما يتعلق بالمعدات ومشغلات المصانع والشركات بما يسهل عملية انشاء المشاريع من حيث كلفة البدء .