النعيمي يبدأ مهمته الوزارية من السلط (صور)
10-11-2019 09:17 AM
عمون - قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي: إن أولويات وخطة الوزارة واضحة المعالم تستند على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ورؤية الأردن 2025، وبرنامج عمل الحكومة العريض نحو تعزيز دولة القانون والإنتاج والتكافل، الى جانب ما تحقق من خطط التطوير التربوي السابقة.
وبين الدكتور النعيمي، ان هناك الكثير من عناصر القوة والتميز التي تدعم أولوياتنا ونجاحنا في نظامنا التعليمي الذي نفخر به، مؤكدا أهمية دور المعلم ورسالته في صناعة العملية التعليمية، وسعي الوزارة لتمكينه ودعمه فنياً وأكاديمياً، بالشراكة مع الجميع باعتبار التعليم مسؤولية وطنية مشتركة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد بها الدكتور النعيمي اليوم الاحد، مدرسة السلط الثانوية للبنين، وشارك طلبتها فعاليات الطابور الصباحي.
وأكد خلال لقائه الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، " لا يمكن لأي نظام تربوي ان ينجح الا عبر الاهتمام بالمعلمين والقيادات المدرسية"، معتبرا ذلك أولوية قصوى للوزارة تنعكس إيجابيا على الطالب باعتباره محور العملية التعليمية.
وأشار الدكتور النعيمي إلى حرص الوزارة على تعزيز استقلالية المعلم الأكاديمية، ليكون لديه هامش من الحرية تمكنه من تنظيم مواقفه الصفية بالطريقة التي تحقق أهداف الموقف التعليمي الذي خطط له، مؤكدا أن المعلم هو الأقدر على تلمس احتياجات الطلبة وتحليلها وفق الكفاءات التي يتقنها ووفق عناصر البيئة التعليمية المدرسية التي سيتعامل معها.
ولفت الدكتور النعيمي إلى الدور الكبير للمعلمين والقيادات المدرسية في تنفيذ خطط التطوير المنشود لجودة التعليم ورفع سويته، لما يتمتعون به من كفايات وخبرات ومهارات قيادية، داعيا إلى العمل بروح الفريق الواحد في المركز والميدان التربوي لتمكين المعلم من أداء دوره.
وكشف وزير التربية والتعليم عن توجه الوزارة لإطلاق منصة تعنى بسياسات التعليم، ليتمكن الجميع من الاطلاع على هذه السياسات في النظام التربوي الأردني، مبينا أن هذه السياسات تنطلق من مرتكزاتنا الوطنية وتخضع دوماً للحوار والتقييم والتطوير وفق معايير منهجية في إطار السياسة والفلسفة التربوية الأردنية.
كما أكد حرص الوزارة على العمل بتدرج لحل الكثير من المعيقات والتحديات المتعلقة بالتعليم، وشكلت ضغطا كبيرا على البيئة المدرسية بالمملكة.
وأشار إلى اعتزاز الوزارة بمدرسة السلط الثانوية للبنين، وكوادرها التعليمية والإدارية وطلبتها وخريجيها الذين لهم بصمة واضحة في مسيرة التربية والتعليم في الدولة الأردنية وتطورها ونحن على ابواب الاحتفال بمئويتها.
(بترا)