الدكتور اخليف الطروانة ، أستاذ أكاديمي متفوق في اكاديميته وعلمه ، حيث حصل على الاستاذية بفترة زمنية قصيرة متقدماَ على أقرانه ، شغل العديد من الاماكن والمواقع الرفيعة ، الاكاديمية منها مدرس جامعي ، مدير دوائر ادارية في الجامعات ، ونائب ومساعد ومستشار في مؤتة ، رئيسا لجامعة البلقاء التطبيقة ، وجامعة أم الجامعات الاردنية ، بالاضافة لتمتعه في رئاسة وعضوية مجالس ادارات اكاديمية وادارية في مؤسسات اكاديمية، اقتصادية ، ومجتمعية ، بالاضافة لرئاسة وعضوية الكثير من المؤسسات العابرة لحدود الوطن ، متعاطي مع العديد من الاوسمة ،الجوائز ، التكريمات ، وشهادات التقدير .
قامة أردنية ، غني عن التعريف أكاديمياً، وما سبق غيضاً من فيض ، لكن أبا فيصل له وجها آخر يحاكي وجة الزمان بكل ما يحمل من عواطف ، عطاء ، بناء ، ايجابية ، تفاني ، وإيثار .
عرفته عن قرب من خلال عملي بمعيته في مؤتة من خلال ادارتة لمركز الجنوب للدر اسات والاستشارات ، حيث كانت أدارته بعيدة عن النظر يات الادارية العقيمة ، كان تعاطية مع الادارة مجتمعياً مبنياً على الثقة ،الاخذ بالرأي والرأي الآخر ، ومنح الاخر مساحات من الحرية ، وسقفاً عالي من فضاء العمل ، كان جاداً ومتفاني في عمله ، مرناً بالتعامل مع الآخر.
يتعاطى مع جزئية أخرى من وجة الزمان ، حيث الانسانية تطغى على شخصيتة الكريزيماتية ، له أيادي بيضاء ، محباً للخير ، معطاءً للآخر .
لايتقن التجارة و لم يرد احداَ في اية حاجة ، واستقبالة للجمهور بكل بشاشة ورحابة صدر ، وعواطف وجدانية جياشة .
له مصطلح خاص به عندما يريد تنفيذ أمراَ ما (سنطوبرها ) ، مصطلح مستل من الطوبار ، وهو مصطلح يحكى شعبياَ ، يعتبر من الثقافة المحكية الاردنية ، وتتفق علية الذاكرة الجمعية ، معناه البدء في البناء بعد مرحلة التخطيط يستخدمةمهنياً متعهديي العقارات ، وهذا لاينفذه ولايقوم بة الا المعلم ، وأبو فيصل معلم .
مؤابي ، كركي ، أردني ، عروبي.
أبا فيصل يعشق تساقط المطر ، يكره النكران والزيف والخداع .