مازالت إيران والملالي تحت هول ما يجري في العراق بالدرجة الأولى ولبنان بالدرجة الثانية، حيث كانت قد ترسخت لديهم القناعة بأن الشعب العراقي أدمن الولاء لهم كما أدمن الفقر والجوع والتهميش، وبات مقتنعاً بأن هذا هو قدره ونصيبه بعد 16 عاماً من حكم الطبقة السياسية المرتبطة مباشرة بطهران.
أهمية الثورة الشعبية العراقية المندلعة في بغداد ومدن جنوبي العراق تكمن في أنها أعادت الثقة لدى المواطن العراقي البسيط بذاته وأعادت إنتاج "الوطنية العراقية" لديه على أرضية معادية تماماً لإيران وهيمنتها، بحيث أصبح جيل الثورة الحالي هو الجيل المتصدي للطائفية التي تتغطى بها إيران، فهو جيل وجد في إيران وأجهزتها الأمنية والملالي نموذج القمع والفساد والخراب، واكتشف أن الايراني الشيعي هو عدوه الحقيقي وليس شقيقه السني وشريكه في الوطن مثلما كان "يُحشى" في دماغه من أفكار تعظم إيران وتقزم العراق والعرب وتحديداً السنة وتصورهم على أنهم "أعداء تاريخيون" لآل البيت الأطهار.
لقد اكتشف العراقي وبوعي تام بعد هذه السنوات الطويلة أن بلاده تنهب ومقدراتها تسرق من قبل إيران والطغمة السياسية المرتبطة بها في وضح النهار وبدون خجل أو خوف، وأنه وبسبب ذلك يعيش في زمن ما قبل الكهرباء وزمن ما قبل السيارة وزمن ما قبل الدولة الحديثة بسبب سياسة النهب المبرمج والسرقات المليارية لأمواله.
ووفق إحصاءات تقارير منظمة الشفافية العالمية التي ترصد الفساد على مستوى العالم، فإن العراق يعد من أكبر الدول في العالم التي تحتضن الفساد وترعاه، ويحتل العراق المرتبة 170 على العالم من بين 175 دولة هي الأكثر فساداً في العالم، كما تشير الإحصاءات إلى أن 228 مليار دولار صرفت على مشاريع البنى التحتية التى لم ينفذ منها أي شيء يذكر، وبقيت حبراً على ورق، ويعد قطاع الكهرباء القطاع الاكبر الذي تسرق باسمه الأموال حيث من المفترض أن يكون قد صُرف على هذا القطاع قرابة 40 مليار دولار فيما الكهرباء مازالت غير موجودة، أما القطاع النفطي الذي يعد مصدر الدخل الأساسي للعراق والذي تصل عائداته السنوية إلى 84 مليار دولار سنوياً فلا يستفيد منها المواطن العراقي فلساً واحداً بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بل هناك الكثير من المعلومات والروايات التب تتحدث عن أن هذا المبلغ الضخم والمهول تستفيد منه إيران وبالأحرى تسرقه بتواطؤ مع الطبقة السياسية العراقية الحاكمة، وتوظفه بصورة أساسية لتسليح الأحزاب التابعة لها في العراق وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، يعني إيران تمارس هيمنتها وتدير حروبها بالوكالة دون أن تدفع قرشاً واحداً من جيبها، بل إن العراقي هو من يدفع ثمن كل هذا الشر الإيراني.
إن إسقاط منظومة الحكم العراقي الحالية المرتبطة بإيران ستكون كارثة حقيقة لطهران ولأذنابها في المنطقة، ولهذا شاهدنا ونشاهد مدى القمع والعنف والقتل الذي تمارسه المليشيات التابعة لإيران في العراق، إضافة لقطعان الحرس الثوري الإيراني التي باتت تطلق النار بطريقة هستيرية تجاه الثوار بهدف إخماد الثورة بأسرع وقت ممكن لإدراكهم أن كل يوم يمر على الثورة يزيدها ضراوة وصلابة ويُعجل في هزيمة أيران وأذنابها في العراق بل وفي لبنان واليمن، فاستمرار الهيمنة على العراق ونهب مقدراته هو المشروع الاستراتيجي الذي يضمن لطهران القوة والنفوذ والثروة.مازالت إيران والملالي تحت هول ما يجري في العراق بالدرجة الأولى ولبنان بالدرجة الثانية، حيث كانت قد ترسخت لديهم القناعة بأن الشعب العراقي أدمن الولاء لهم كما أدمن الفقر والجوع والتهميش، وبات مقتنعاً بأن هذا هو قدره ونصيبه بعد 16 عاماً من حكم الطبقة السياسية المرتبطة مباشرة بطهران.
أهمية الثورة الشعبية العراقية المندلعة في بغداد ومدن جنوبي العراق تكمن في أنها أعادت الثقة لدى المواطن العراقي البسيط بذاته وأعادت إنتاج "الوطنية العراقية" لديه على أرضية معادية تماماً لإيران وهيمنتها، بحيث أصبح جيل الثورة الحالي هو الجيل المتصدي للطائفية التي تتغطى بها إيران، فهو جيل وجد في إيران وأجهزتها الأمنية والملالي نموذج القمع والفساد والخراب، واكتشف أن الايراني الشيعي هو عدوه الحقيقي وليس شقيقه السني وشريكه في الوطن مثلما كان "يُحشى" في دماغه من أفكار تعظم إيران وتقزم العراق والعرب وتحديداً السنة وتصورهم على أنهم "أعداء تاريخيون" لآل البيت الأطهار.
لقد اكتشف العراقي وبوعي تام بعد هذه السنوات الطويلة أن بلاده تنهب ومقدراتها تسرق من قبل إيران والطغمة السياسية المرتبطة بها في وضح النهار وبدون خجل أو خوف، وأنه وبسبب ذلك يعيش في زمن ما قبل الكهرباء وزمن ما قبل السيارة وزمن ما قبل الدولة الحديثة بسبب سياسة النهب المبرمج والسرقات المليارية لأمواله.
ووفق إحصاءات تقارير منظمة الشفافية العالمية التي ترصد الفساد على مستوى العالم، فإن العراق يعد من أكبر الدول في العالم التي تحتضن الفساد وترعاه، ويحتل العراق المرتبة 170 على العالم من بين 175 دولة هي الأكثر فساداً في العالم، كما تشير الإحصاءات إلى أن 228 مليار دولار صرفت على مشاريع البنى التحتية التى لم ينفذ منها أي شيء يذكر، وبقيت حبراً على ورق، ويعد قطاع الكهرباء القطاع الاكبر الذي تسرق باسمه الأموال حيث من المفترض أن يكون قد صُرف على هذا القطاع قرابة 40 مليار دولار فيما الكهرباء مازالت غير موجودة، أما القطاع النفطي الذي يعد مصدر الدخل الأساسي للعراق والذي تصل عائداته السنوية إلى 84 مليار دولار سنوياً فلا يستفيد منها المواطن العراقي فلساً واحداً بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بل هناك الكثير من المعلومات والروايات التب تتحدث عن أن هذا المبلغ الضخم والمهول تستفيد منه إيران وبالأحرى تسرقه بتواطؤ مع الطبقة السياسية العراقية الحاكمة، وتوظفه بصورة أساسية لتسليح الأحزاب التابعة لها في العراق وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، يعني إيران تمارس هيمنتها وتدير حروبها بالوكالة دون أن تدفع قرشاً واحداً من جيبها، بل إن العراقي هو من يدفع ثمن كل هذا الشر الإيراني.
إن إسقاط منظومة الحكم العراقي الحالية المرتبطة بإيران ستكون كارثة حقيقة لطهران ولأذنابها في المنطقة، ولهذا شاهدنا ونشاهد مدى القمع والعنف والقتل الذي تمارسه المليشيات التابعة لإيران في العراق، إضافة لقطعان الحرس الثوري الإيراني التي باتت تطلق النار بطريقة هستيرية تجاه الثوار بهدف إخماد الثورة بأسرع وقت ممكن لإدراكهم أن كل يوم يمر على الثورة يزيدها ضراوة وصلابة ويُعجل في هزيمة أيران وأذنابها في العراق بل وفي لبنان واليمن، فاستمرار الهيمنة على العراق ونهب مقدراته هو المشروع الاستراتيجي الذي يضمن لطهران القوة والنفوذ والثروة.