فرحة عارمة وعظيمة ارتسمت بالفخر والمجد أدخلها الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين بعرس وطني للشعب الأردني الأبي بتحرير الشابة هبة اللبدي والشاب عبدالرحمن مرعي وعودتها سالميْن إلى أرض الوطن مُحرريْن من براثن سجون الاحتلال.
ومن هنا، فإننا نعتز ونفتخر بأننا شعب أردني بقيادة سليل الدوحة الهاشمية وسليل آل البيت الأخيار، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية الملك الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين المُظفَّر أعزَّ الله مُلْكَه.
الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين فارس الدبلوماسية العربية والإسلامية، فارس السلام، أبى أن يكون المواطن الأردني مُضطهداً ومظلوماً في سجون الاحتلال، وأوصل الليل بالنهار لتحرير الشابَّين من براثن سجون الاحتلال.
فلك مولاي المجد والفخر أيها الملك الشجاع، فأنت مولاي رمز عزتنا ومجدنا، فخرنا وشموخُنا.
الدبلوماسية الأردنية ستبقى رمز أَنَفَتنا وكبريائنا، بك نعتز ونفتخر مولاي، وبك تعلو هاماتنا شموخاً وإباء.
عِشت مولاي وعاش الوطن.