قدم الدكتور ماهر الحوراني وهو رجل اقتصادي يمتلك الكثير من المشاريع التعليمية والفندقية والاستثمارية التي تدعم الاقتصاد الوطني، قدم رؤية منطقية وعلمية في التحفيز الاقتصادي في ظل كابوس يخيم على الاقتصاد ليس في الأردن فحسب وإنما في معظم دول العالم ..

وفي الرؤية التي قدمها وضع أسس وخطط حتى ينجح التحفيز الاقتصادي وينمو ويتطور أبرزها تخفيض الضريبة وتكلفة الطاقة وخاصة الكهرباء، وإعادة النظر بالتشريعات والقوانين والتعليمات الناظمة لجميع القطاعات الاقتصادية إضافة إلى وضع أولويات مهمة تتضمن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتغيير العقليات المعطلة للاستثمار والمناهضة للقطاع الخاص وأحياناً حاقدة عليه، واغلاق البرنامج الموازي في التعليم الذي جاء إلغائه من ضمن أولويات اللجنة الوطنية للتنمية البشرية ..

كما أن التحفيز الاقتصادي يشمل التواصل مع المستثمرين وتوفير كل سبل الراحة لهم واختصار الاجراءات الروتينية التي تعيق استثماراتهم كما أن اختيار الوزراء يجب أن يكون على أسس واقعية بعيداً عن المحسوبية والمحاصصة ولابد من دور مهم للبنوك في دعم المشاريع الحيوية، ودمج الهيئات المستقلة وصولاً إلى إلغائها، كما يرى الحوراني أن أهمية اعادة تشكيل مجلس السياسات ليتوسع ويضم ممثلين مميزين من الكفاءات الاقتصادية والمغتربين ..

لا شك أن الحوراني الذي يرأس هيئة المديرين لمدارس الجامعة وجامعة عمان الأهلية يقدم رؤية مستقبلية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتساهم مساهمة فعالة في تحفيزه وتطويره وانعاشه ..