اكتشاف يبدو انه قديم جديد في طب الأسنان ، و هو ما يدعى بالم ضرس الجيران . و في حديث مع اخد أطباء الأسنان المعروفين و المشهورين بمهنيته و كفاءاته العالية و خلقة الجم و معالجة العديد من مرض أضراس الجيران ، اخبرني ان هذا المرض او ما يسمى بالم ضرس الجيران ، له مضاعفات خطيرة في حالة لم يتم علاجه فوراً دون إبطاء ، لانه في حالة استفحال المرض بهذا الضرس / السن ، و عدم القدرة على علاجه ، سيضطر طبيب الأسنان الى خلع هذا الضرس من العصب . المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد ، فهذا المرض و في حالة عدم التمكن من علاجه ، فان خلع هذا الضرس له تأثير خطير على بقبة الأسنان و خاصة أضراس العقل ، و الذي في حالة خلعه سيوءدي الى خلع كافة الأسنان الاخرى ، و الذي سيكون له عواقب خطيرة . و حسب البحوث المخبرية و التجارب في مجال طب أسنان الجيران ، فان هذا المرض معدي جداً ، و ربما ينتقل الى كافة أفراد العاىلة و غالباً الإناث اكثر عرضة لهذا المرض من الذكور .

الخبر المفرح بخصوص أضراس الجيران ، ان بعض الدول الشقيقة و نتيجة معاناتها الطويلة من مرض أضراس الجيران ، بدأت موخراً بزرع أضراس جيران من نوع اللبن ، و حسب رأي الطبيب فقد بدأت هذه الأضراس في الظهور لدى الجيران في كل من لبنان و سوريا و العراق و تونس و الجزاىر و السودان ، و يبدوا تولد قناعة لدى أطباء الأسنان في هذه الدول التخلص من مرض أضراس الجيران و الاستعاضة عنها بأضراس اللبن ، مع أخذ كافة الاحتياطات لحمايتها من انتقال عدوى أضراس الجيران , حيث تولدت لديهم القناعة بعد معاناة طويلة من مرض أضراس/ أسنان الجيران . بنفس الوقت عدم السماح للأطباء المتدربين و حملة الشهادات المزورة بالقرب من أسنان اللبن المزروعة لتوها . و ترك عنايتها و الاشراف عليها و متابعة نموها من قبل أطباء الأسنان اصحاب الخبرة و الكفاءة و الممارسة الصحيحة و الحكمة و العقلانية و الخلق الكريم ، علاوة على الخبرة الطويلة في معالجة أضراس العقل .


علاوة على ذلك فقد أكد لي صديقي طبيب الأسنان انه و زملاؤه من ذوي الكفاءات في طب الأسنان و خاصة مرض ضرس الجيران ، المحاولة بكافة الوسائل العلمية و الوجاهية معالجة مرض ضرس الجيران و عدم خلعه تحنباً للمضاعفات الخطيرة .

و ها نحن بانتظار على احر من الجمر المساعي الانسانية التي ندعوا الله ان تتوفق بالنجاح و ان تعود الأسنان قوية منيعة محافظة على بعضها و خاصة أضراس العقل . بنفس الوقت ان يأخذ الجميع العبرة من الدول المجاوره في زراعة أضراس اللبن و التي تحتاج الى الحماية و الرعاية و عدم العبث لكي لا تنقل اليها عدو أضراس الجيران .

و ليس بجديد ان هذا المرض حذّر منه القران الكريم و العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ، وأشير اليه من قبل اصحاب الحكمة و الأدب و الخلق الكريم ، و حذّر منه اصحاب العقول النيرة .