البغدادي .. من المجهول إلى المجهول!!رجا طلب
04-11-2019 12:47 AM
مازالت المخابرات الأميركية تعتمد على نظرية زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر والقائمة على توظيف الدين الاسلامي وتقديمه كعدو للانسانية وللشعوب العربية والاسلامية نفسها عبر صناعة المنظمات المتطرفة التى تعتنق «الأفكار الجهادية» لخلق الفوضى والمساهمة في تفتيت وتفكيك «الدولة الوطنية» إلى اثنيات وطوائف، لقد كانت تجربة إسقاط شاه إيران وتنصيب الخميني قائداً للثورة السلامية في ايران، بمثابة المختبر الاول للبدء بتطبيق نظرية بريجنسكي تلك والتى تم خلالها خلق الصدام بين الإسلام الشيعي مع الفكر القومي «البعث» في حرب دموية استمرت ثمانى سنوات حققت نتائج مذهلة على صعيد الاستراتيجية الاميركية تجاه المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت كان بريجنسكي قد نجح في جر الاتحاد السوفياتي وقتذاك لغزو افغانستان وكانت هذه المحطة هي الاخطر في تجربة توظيف الإسلام واستثماره حيث انطلق بسبب هذا الغزو السوفياتي ما أطلق عليه «الجهاد ضد الكفر» ونظمت أكبر حملة في التاريخ المعاصر لدعم «الثوار الأفغان» في مواجهة السوفييت، ومن أفغانستان انطلق مشروع «الإرهاب الإسلامي» واستمر إلى يومنا هذا وعبر محطات عديدة من أبرزها على الإطلاق تفجيرات الحادي عشر من أيلول عام 2001 والتي اتخذها جورج بوش ذريعة لرفع شعار «الحرب على الإرهاب». |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة