عمون - زار وزير الخارجية وتنمية التجارة في مالطا، كارميلو أبيلا، خلال وجوده في عمان حاليا، مجموعة سدين العالمية، مشيدا بجهودها في خدمة التعليم في منطقة الشرق الأوسط من خلال الجامعة الأمريكية في مالطا، والتي تملكها وتعد صرحا تعليميا رائدا على مستوى المنطقة والعالم.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله، مندوبا عن رئيس المجموعة، المهندس هاني صلاح، ونائبه الدكتور أحمد صلاح وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري ووزير التخطيط والتعاون الدولي والطاقة الأسبق الدكتور إبراهيم سيف.

وأكد وزير خارجية مالطا، خلال الزيارة، التي رافقه فيها عدد من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص ووفد إعلامي، أن الجامعة الأمريكية في بلاده تتعدى كونها مشروعا استثماريا إلى مشروع ثقافي شامل يسهم في تعزيز العلاقات بين العالم العربي وقارة أوروبا والعالم أجمع، تعزيزا لمبدأ تعاون وتكامل الحضارات خدمة للإنسانية جمعاء.

وأشار الوزير إلى حرص القيادة في بلاده على نجاح مشروع الجامعة، من خلال تقديم جميع أشكال الدعم خصوصا فيما يتعلق بتسهيل حصول الطلاب على تأشيرات الدخول وتمكينهم من العيش بيسر في مالطا خلال فترة دراستهم.

من جانبه، بين رئيس إدارة مجموعة سدين العالمية، ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في مالطا، المهندس هاني صلاح في تصريح صحفي، أن تأسيس الجامعة ما هو إلا ثمرة تعاون أردني عربي من جهة، ومالطي أوروبي من جهه أخرى، ومن خلال التعاون مع كبرى الجامعات الأمريكية بهدف تقديم وتوفير بيئة جامعية متميزة للدارسين والباحثين في العالم، إذ يمثل موقع مالطا حلقة وصل بين جنوب القارة الأوروبية والشمال العربي الإفريقي، ومن شرق المتوسط العربي إلى حدود الأطلسي.

وأكد ترحيبه بزيارة المسؤول المالطي إلى مجموعة سدين، مبينا أن موقع الجامعة، وما تحتويه من مرافق تعليمية متميزة وكوادر مهنية مشهود لها سيسهم في وضعها على خارطة أفضل الجامعات في العالم.

وشدد صلاح حرصه المطلق على المضي قدما في ترسيخ الجامعة معلما تعليميا عالميا من خلال الشراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية والجامعات في العالم.

يذكر أن الجامعة الأمريكية في مالطا هي من المشاريع التعليمية لمجموعة سدين العالمية، والتي تملك سلسلة مدارس الميار الدولية المتميزة أردنيا وعربيا وإقليميا.