facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشهد اللبناني :نصرالله يقول" المدنيون في مخيم نهر البارد خط أحمر " .. ومساعدات عسكرية امريكية وعربية الى الجيش اللبناني


26-05-2007 03:00 AM

*"تنظيم القاعدة في بلاد الشام" يهدد بضرب مصالح المسيحيين في لبنان اذا ما استمر حصار مخيم نهر البارد.
* مسؤول فتح في لبنان :هناك فصائل فلسطينية تؤخر التوصل الى حل سريع للقضاء على ظاهرة "فتح الاسلام".عمون- وكالات
حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الجمعة الحكومة اللبنانية من مهاجمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين،داعياً إلى حل الخلاف بطرق سياسية وأمنية وقضائية.
ويأتي هذا التصريح القوي من قبل حسن نصرالله في وقت بدأت المساعدات العسكرية الأمريكية والعربية الحليفة بالتدفق على لبنان.
وقال نصرالله، في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير لبنان: "إن المدنيين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين خط أحمر، ونحن لن نقبل أو نوفر الغطاء لتنفيذ هذا ولن نكون شركاء فيه"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال إن حل الصراع في مخيم نهر البارد ممكن أمنياً وسياسياً وقضائياً تحفظ هيبة الجيش اللبناني ومكانته، مشدداً على أن موقفه هذا ليس دفاعاً عن تنظيم "فتح الإسلام" ولكن لحفظ الهيبة العسكرية اللبنانية.

وقال الأمين العام لحزب الله إن قصف مخيم نهر البارد سيجر لبنان لساحة صراع ضد تنظيم القاعدة واستدراج الجيش اللبناني لخوض هذا الصراع بالنيابة عن القوات الأمريكية.

ودعا نصرالله إلى تشكيل حكومة طوارئ أو إنقاذ بحيث تصبح طاولة لحوار وطني دائم.

ومن جهة اخرى قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن المساعدات العسكرية للبنان تشمل أنواعاً مختلفة من الذخيرة وغيرها من التجهيزات العسكرية، ‏لتستخدمها القوات العسكرية اللبنانية في مقاتلة مجموعة مسلحة إسلامية في شمال لبنان، في إشارة إلى تنظيم فتح الإسلام.

وكانت الاشتباكات بين قوات الجيش اللبناني وعناصر تنظيم "فتح الإسلام" قد تجددت في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بالقرب من طرابلس مساء الخميس، فيما وصف بأنه خرق للهدنة الهشة المستمرة منذ يومين بين الجانبين.وتبادلت جماعة فتح الاسلام والجيش اطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والقذائف لنصف ساعة ليل الخميس. وتواصلت الاشتباكات المتقطعة خلال الليل لكن الهدوء عاد ليسود صباح اليوم الجمعة.

وفيما ارسلت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية للبنان توعدت جماعة تطلق على نفسها اسم تنظيم القاعدة في بلاد الشام بتنفيذ تفجيرات في لبنان وهجمات ضد المسيحيين مالم تسحب بيروت قواتها من حول مخيم نهر البارد.

وقال متحدث عرف بانه القائد العسكري للجماعة في شريط فيديو نشر على الانترنت اليوم "لن يبقى بعد اليوم لصليبي في لبنان مأمن وكما تضربون ستضربون."


وكان ثلاثة انفجارات هزوت بيروت هذا الاسبوع واسفرت عن مقتل امراة واصابة نحو 20 شخصاوسرت هدنة هشة بين الجيش وجماعة فتح الاسلام المسلحة في مخيم نهر البارد في شمال لبنان حيث تتمركز الجماعة على الرغم من اشتباكات متقطعه جرت خلال الليل.


وقال وزير الدفاع اللبناني الياس المر ان الحكومة افسحت المجال للمفاوضات لكنه اضاف ان "الجيش اللبناني لن يتراجع عن تثبيت الامن والنظام والسلم الاهلي... المطلوب تسليم هؤلاء الارهابيين والمجرمين الى الجيش والقضاء العسكري."

ولم يقدم المر تفاصيل حول المحادثات لكن المفاوضين من الفصائل الفلسطينية المختلفة عقدوا اجتماعات مكثفة مع مسؤولين لبنانيين في مسعى لانهاء الازمة.

وأدى القتال الى مقتل 33 جنديا على الاقل و25 متشددا في أسوأ اعمال عنف داخلية تشهدها البلاد منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وفر الاف اللاجئين الفلسطينيين من المخيم حيث قالت مصادر فلسطينية ان 11 مدنيا على الاقل قتلوا وجرح 100.

وقالت مصادر امنية ان ست طائرات عسكرية امريكية على الاقل وصلت الى مطار بيروت محملة بالذخائر والمناظير الليلية من المستودعات الامريكية في دولتين عربيتين في المنطقة (....).

وقال جوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي ان "الولايات المتحدة لديها اتفاقيات لتزويد لبنان بالمساعدات العسكرية وبموجب هذه الاتفاقيات نحن سنسرع في ايصال العتاد" مؤكدا ان بعض العتاد قد وصل بالفعل.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان حوالي 15 الفا مازالوا في المخيم الذي تعرض لقصف عنيف من الجيش في وقت سابق هذا الاسبوع.

وقالت هدى الترك المتحدثة باسم الاونروا في تصريحات صحفية "الوضع الانساني في نهر البارد يتدهور. لدينا شاحناتنا المليئة بالغذاء والمياه جاهزة" لكنها اضافت ان المخيم "ليس امنا بما فيه الكفاية ليدخل موظفونا."

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف فينسنت لوسر ان قافلة للجنة الدولية تضم 11 شاحنة محملة بالمساعدات وصلت الى بيروت قادمة من الاردن. واضاف "كل المساعدات هي للناس في الشمال بالاضافة الى اعادة ملء المخازن في بيروت."

وقال شهود عيان لعدد من وكالات الانباء العالمية ان جنودا اضافيين وصلوا الى المخيم الذي لا يسمح للجيش بدخوله وفقا لاتفاق عربي ابرم عام 1969. والجيش اللبناني الذي يبلغ قوامه 40 الفا مثقل بالفعل بأعباء بعد ان انتشر على طول الحدود مع اسرائيل جنوبا ومع سوريا في الشرق والشمال وفي محيط بيروت.

وذكر الشهود ان وحدات الجيش التي كانت قد نشرت في بيروت منذ اشهر للقضاء على توترات طائفية وسط ازمة سياسية عميقة غادرت مواقعها فيما يبدو متجهة الى الشمال.

وكانت الحكومة اللبنانية طلبت المزيد من المساعدت العسكرية من واشنطن بعد اندلاع القتال بين الجيش وجماعة فتح الاسلام المتشددة يوم الاحد الماضي.
وعبرت الادارة الامريكية عن دعمها القوي للحكومة اللبنانية ووصفت جماعة فتح الاسلام بأنها "جماعة وحشية تضم متطرفين ينتهجون العنف."
وتعهد زعماء لبنانيون بالقضاء على الجماعة التي يقودها فلسطيني لكنها لا تحظى بتأييد كبير بين اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم 400 الف شخص.

لكن محللين عسكريين يقولون انه من الصعب ان يوجه الجيش ضربة حاسمة لفتح الاسلام ما لم يستطع دخول المخيم.

وأحصت وزارة الدفاع اللبنانية سقوط ما بين 50 و60 قتيلا في صفوف المتشددين خلال الاشتباكات التي يقول الجيش انها بدأت عندما نفذت جماعة فتح الاسلام هجمات على جنود. ويقول المتشددون انهم كانوا يدافعون عن انفسهم.
ونزح الالاف من الفلسطينيين من المخيم خلال الهدنة الهشة التي بدأ سريانها الثلاثاء ومعظمهم لجأ الى مخيم قريب للاجئين يقدم فيه عمال الاغاثة المساعدات.

وفي تطور جديد اتهم سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان في تصريحات لموقع الكتروني سعودي فصائل فلسطينية لم يسمها بتأخير التوصل إلى حل سريع للقضاء على ظاهرة فتح الإسلام محذرا من مخاطر ذلك على المدنيين الفلسطينيين وأكد أبو العينين أن هذه المخاطر ستكون صعبة إذا تأخر الحل الفلسطيني لظاهرة فتح الإسلام مع التصميم اللبناني على إنهائها وقال أبو العينين: "بات واضحا أن مهمة بعض الفصائل الفلسطينية هي عرقلة إزالة ظاهرة فتح الإسلام بمبادرات ومقترحات لتضييع الوقت. وهذه المبادرات تتجاهل الموقف اللبناني الجامع بوجوب إلغاء هذه الظاهرة نتيجة الجريمة البشعة التي ارتكبتها ضد الجيش اللبناني".
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن حركة فتح لن تنفرد بحل القضية ولن تستخدم القوة محذرا من خطر لجوء الفصائل المعرقلة إلى تجييش الرأي العام في المخيمات ضد فتح والجيش اللبناني. وقال أبو العينين: "نحن لا نقبل أن يتعرض أهلنا في مخيم البارد لأي أذى لكن أهون الشرين هو أن نعالج ظاهرة فتح الإسلام فلسطينيا" ودعا أبو العينين إلى عدم تعطيل آلية الحل الفلسطيني لإخلاء ظاهر فتح الإسلام وإجلائها عن المخيم، لافتا إلى حرصه الكامل على عدم استعمال القوة.

وأكد أن فتح لن تأخذ هذا الأمر على مسؤوليتها وحدها دون إشراك جميع الفصائل، معتبرا أن امتناع فصائل أساسية عن المشاركة في مشروع اجتثاث فتح الإسلام يوفر عباءة ومظلة لهذه المجموعة، على حد تعبيره.

وقال أبو العينين: "نحذر من قيام هذه الفصائل بتحريض أهلنا في المخيم. الأيام المقبلة قد تكون أصعب من الماضية لأن الجيش اللبناني حسم أمره على وجوب اجتثاث فتح الإسلام".

وأضاف: "إن تجييش الرأي العام الفلسطيني ضد الجيش اللبناني أمر لا يخدم أمن وسلامة أهلنا في المخيمات".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :