وعد بلفور .. ذكرى الذل تؤرقناهدى الحنايفة
02-11-2019 03:03 PM
بلفور يؤرقنا لنحلم، وعد بلفور جمرة قرن ونيف، هو طعنة عند الأمم الكبار لا تغتفر، حتى يردوها بثأر، وفي مقام القدس يطيب الثأر، قلت يؤرقنا فنمت وحلمت، بعد أن أنهيت مادة عن قباب المسجد الأقصى، عن مكان مقدس محرومين من دخوله أهلا مطمئنين! كيف لأمة أن تتعايش مع الأمر كل هذه السنين! على وقع السؤال حلمت حلمًا لا يشق تفسيره إلا على المرجفين، سيراه الهرمجدونيون نصف الأمل، ويوسمه المتخلفون بالهذر، حلمت بمملكة كبرى، أكبر من كل تصور للتحالفات العربية العقيمة عبر التاريخ، حدودها من معبر الكرامة الحدودي للمتوسط، رافقت من رافقت كنت فيهم، لم ألمح سوى ظلالهم، ولم أسمع سوى وقع خطاهم المهيبة، أول ما حملو، حملوا خيباتنا ورموها في النهر، فالرحلة ابتدأت، إجتزنا الشريعة، أنزلوا علم المحتل عن كل السواري بلمح البصر، عاونتهم الريح إذ سكنت، واصلوا المسير بنظرات واثقة كاسرة تدعك تقول يا جبروت الله، أطل من أطل من المستوطنات فابتلعتهم الأرض غيظًا، وآخرون دفعوا الجزية صاغرين، وما منع الباقين أن يهدموا بيوتهم بأيديهم إلا الرعب الذي شل ألسنتهم، تقرأ من عيونهم دعاء على بلفور في مرقده، هنا قال أمير طلائع الفاتيحن "هنيئًا لنا ، اليوم أتم الله لنا وعده، ومحونا بلفور أفنينا بقوة الله البلفوريين وحماتهم ومن يناهضهم وهو على غير قلبنا أو حلمنا. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة