*وعد بلفور في ذكراه الاثنين بعد المئة ٢/ ١١/ ١٩١٧
(119) كلمة صاغها (25) خبيرا وسافر لأجلها حاييم وايزمن نحو (1200) مرة وعبرت الأطلسي (17) مرة وتم التداول والتشاور بشأنها في أكثر من (2000) جلسة.
وقعها وزير خارجية بريطانيا في 29/10/1917 م وذلك بعد أقل من أسبوعين من ضمان نجاح الثورة البلشفية في 17/10/1917 والتي كان 14 من أصل 17 من قادتها يهود ونالت هذه الورقة موافقة الحكومة البريطانية لأنها تمثل إرادة بروتستانية ذات أجندة واضحة وليست نزوة بلفورية فردية، وصدرت الوثيقة رسميا في 2/11/1917 ولكنها لم تنشر.
وبموجب هذه الوثيقة ضاعت فلسطين وقامت دولة من العدم لليهود المحتلين .
اكثر من مائة عام مرت والعرب إلى الضياع أقرب، واثنين وخمسون عاما على سقوط المسجد الأقصى والعرب إلى الفرقة والتمزق أسرع.
مائة وعامين وما زال الفلسطينيون يناضلون لأجل ابطال هذه الوثيقة ومعهم كل الذين آمنوا وما زالوا بحق هذا الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته.
في كل مرة نستذكر آلامنا وانكساراتنا وهزائمنا المتلاحقة ونستذكر شهدائنا وأسرانا وجرحانا ، نستذكر قرانا ومدننا ووطننا ، وتبقى الذاكرة حُبلى بالاحداث والذكريات.
ونبقى ما حيّنا نردد عاشت فلسطين والمجد للشهداء