معلومات عامة ومفاهيم في بلاد العجائب
د.رامي شاهين
01-11-2019 10:22 PM
(متى تبتكر ومتى تحول دوله باستخدام أدوات المستقبل )؛ هل المشكلة في تحقيق النتائج مرتبطة بطريقة اعداد المنهجية
حالات عامة :
١-إن الشرط الأول في عملية الابتكار و التحول هو تحليل واقع الحال ....السؤال المهم كيف يتم تحليل واقع الحال ؟! ان تحليل واقع الحال يتم من خلال: ١- فهم معاملات الابتكار و هي الشروط الخارجيه و الداخليه للدوله لعمل نظام الابتكار الرشيق. ٢- بناء الخارطة الابتكاريه للمؤسسات، و الخارطة الابتكاريه : هي بناء القدرات المؤسسيه بطريقه متكامله تتناسب مع الأدوار الابتكاريه بحيث يصبح وضع و المسمى الوظيفي لكل شخص بالمؤسسة جزء من العملية الابتكاريه ومن نفس المنظور تصبح جميع المؤسسات معامل تغيير في الابتكار.
ان بناء خارطة الابتكار ضروري لامرين : ١- بناء استراتيجية الابتكار حسب حال الدوله من النضوج الابتكاري و حال المؤسسات من التطبيقات الابتكارية. ٢- توجيه استراتيجية الابتكار حتى تعود بنتائج ملموسة على الدولة و قابله للقياس
٢-المرحله الثانيه : بناء فريق ابتكار داخلي بأدوار ابتكاريه ثابته و الذي يندرج منه مجموعات فرعية؛ قادرة على بناء المنظومة و ((الثقافه)).
زيادة مرحلة الأدوار في الدول الناميه او الدول التي تحت التطوير وذلك لبناء مجتمعات قادرة على إنتاج المعرفه الابتكاريه حيث انه لا يجوز إضافة أدوار ابتكاريه او استخدام الأدوات الابتكاريه في developing country بشكل مباشر وذلك لعدم وجود ميزانية خاصه للابتكار و لاختلاف ماهية المؤسسات بهذه الدوله و لعدم وجود قدرات للشركات الخارجيه .
٣-مرحلة بناء أدوات الابتكار : تختلف الدول النامية عن الدول الناضجة بمأسست النتائج الابتكاريه ، بوجود أدوات الابتكار المناسبه والتي تناسب والمؤسسه المراد استخراج او إيجاد مبادراتها. يقوم فريق الابتكار ويفضل ان يكون فريق ومجموعات ذات أدوار محدده(سبب تقليل تكاليف للابتكارات و تسريع عملية النتائج). باستخدام أدوات الابتكار و التي يبلغ عددها في الابحاث العالميه ١٠٩ اداة ولكن تختلف هذه الأدوات واختيار الأدوات المناسبه حسب واقع حال المؤسسه والدوله.
٤-نتائج و تسارع و حقيقة: لا يجوز ضمنيا التشابه والمقابلة بين الشركات الخاصه (اصحاب المنتجات )و الجهات الخدميه(مقدم الخدمه ) من استخدام نفس التقنيات فمثلا ماكدونالد لا يستطيع استخدام أدوات الابتكار نفسها المستخدمة للابتكار في الحكومه الفنلندية و ذلك لزيادة جودة التعليم. اذا تمت هذه العمليه فإنه سينعكس على واقعية النتائج و مصادرها و تكاليفها.
ان عملية الابتكار و الادوات ودورة الحياه الخاصه بالابتكار تحتاج الى ٤ محكمات رئيسيه:
١-تطوير العمليه على مراحل متعاقبة؛ قابله للتطبيق بحيث لو كان هناك ٤ مجموعات تفند و تطبق عملية الابتكار فإن سياسة المؤمه الصحيحه ستكون للمجموعه صاحبة أعلى نتائج و ليست صاحبة اقل نتائج او صاحبة النتائج المعلومه.
٢-تطوير العمليه كسياسة الاستراتيجيه خاصه للدولة يكون تدريجي و متصل، حتى يكون بناء الاستراتيجيه الوطنيه للدوله يعكس واقع الحال .
٣-لا تطبق جميع القدرات او الأنظمة الابتكاريه في دوله وصلت لمرحله عاليه من التطور على دوله تعتبر من دول عالم النامي او developing countries .
4-ان استخدام أدوات او عمليات غير ممنهجة او متسارعه بعملية التطبيق سيحول البيئه الحكوميه الى بيئه تكثر فيها الأخطاء الابتكاريه او الى بيئه تحتاج الى استثمار جزء من ميزاينتها في الابتكار .....هل هذا هو واقع الحال
ان الدورة الابتكاريه او التحوليه للمؤسسات في دول developing countries تحتاج الى نقل ممنهج حتى لا يصطدم قائد الابتكار او منسقه بواقع يخرجه عن واقع طبيعة العمل. ومن هنا لا يجوز لا ضمنيا ولا مرحليا او على الاقل لدورة استراتيجيه واحدة إلغاء مرحلة ideation او بنك الأفكار الابتكاريه وذلك لأن الثقافه الإبداعيه لم تخلق بالمؤسسات الحكوميه بعد .
ان عليه الصلاة والسلام قال لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى و العمل الصالح....وانا بقول لا فرق بين مستشار واخر الا بالنتائج. ان اهم ما يميز مرحلة البناء هي ثقافة القائد (كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته ) . ان ما يحصل هو قمة الحرام او قمة المصالح الشخصيه. هدم منظومه كان ممكن ان تجني للدوله ما يزيد عن ٥٠٠ مليون في سنه الى الاف الدنانير لفائدة أشخاص.
إن اهم سؤال يجب ان نسأله اليوم هو متى سنتحول باستخدام أدوات إدارة المستقبل و متى نبتكر؟!! ولكن هل من الممكن اخذ القرار في ضوء هذه الشروط وهل من الممكن اخذ القرار اذا لم يكن هناك مرحلة تطوير للفكرة حتى نرى ونضع ضوابط لها ....متى تبتكر ومتى تتحول !؟؟؟؟!؟!؟؟!؟!؟!؟!
الله ولي التوفيق ؛