خسَأ من يستهين بالأردن وقُدُراته !!، وخاب من لا ينظر إلى عَظَمة الأردن وقائده. الأردن الشامخ وطن الأمجاد وعُظماء الأُمَّة ، وطن الشموخ والإباء، وطن الرجولة والشجاعة ، الأَنَفَة والكِبرياء، المُرُوءة والنخوة ، العِزَّة والكرامة.

الأردن، الأرض الطهور التي باركها الله، أرض الحشد والرباط، أرض البطولات والإنتصارات ، حباها الله لأعظم سلالة وأعظم شعب، آل البيت الأخيار ، سلالة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، ملوك بني هاشم الأبرار، حموا الديار والأوطان ، وحملوا لواء النصر لفلسطين والقدس والأُمَّة العربية والإسلامية ..وفتحوا الأبواب للاجئين من الشعوب التي هربت من أوطانها وويلات الحروب، آثروا على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، كانوا وما زالوا القلب النابض للعروبة .

الأردن صغير بحجمه، كبير بملِكِه الهاشمي الأبي عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه ، أَبِيٌّ بشعبه الشامخ شموخ جبال الشراة ، كبير بجيشه العربي المصطفوي الذي لبَّى النداء في الدفاع عن الأُمَّة العربية والإسلامية وحماية أوطانها، شامخ بأمْنه ورجاله الأشاوس الأبطال .

نعم، الأردن العظيم جنَّة الدنيا ونعيمها ، لا يُماثله وطن، ولا شعب ، إنفرد على البسيطة بعظَمة قائده وشعبه وأرضه، فكان وما زال الوطن العظيم بقيادته وشعبه.
وهذا الشموخ يستمده كل مواطن أردني من وطن الشموخ والإباء .

أنا الأردن الشامخ ، أنا الأردن المجيد ...