عمون – تعهد الرئيس اللبناني العميد ميشال عون خلال خطاب الخميس، ببذل الجهود لإقامة دولة مدنية والتخلص من الطائفية وذلك من خلال قانون موحد للأحوال الشخصية.
وقال عون إن الطائفية مرض مدمر مؤكداً إيمانه بضرورة الانتقال إلى الدولة المدنية كونها خشبة الخلاص للبنان من موروثات الطائفية ومشاكلها، متعهداً بمتابعة الحرب على الفساد عن طريق التشريع اللازم والقضاء العادل والنزيه بعيدا عن أي انتقائية، كون الفساد تجذر في لبنان منذ سنوات.
وأضاف أن استغلال الشارع في مقابل شارع آخر هو أخطر ما يمكن أن يهدد وحدة لبنان وسلمه الأهلي، مطالباً كافة الفرقاء في لبنان بتسهيل ولادة حكومة جديدة تحوز على ثقة اللبنانيين يتم اختيار طاقمها الوزاري وفق معيار الكفاءة والخبرة وليس وفق الولاء السياسي أو استرضاء الزعامات لأنها أصبحت ضرورة ملحة.
وبين أن لبنان على مفترق خطير من الناحية الاقتصادية، وعلى الحكومة اللبنانية الجديدة تلبية طموحات الشعب اللبناني، كون الأزمة الحالية ناتجة عن اتساع مزاريب الهدر والفساد معطوفة على أزمات المحيط وحروبه.
ووجه عون رسالة للمتظاهرين قائلاً "تمكنتم من إيصال صوتكم الذي طالب بحكومة تثقون بها وبمكافحة الفساد".
وأعلن أن التنقيب عن النفط والغاز سيبدأ خلال شهرين ليدخل لبنان نادي الدول النفطية.