الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، في كل محْفل دولي ، عربي وإقليمي يُظهِر القيمة الحقيقية لشباب الوطن، الأردن الغالي، ويتفاخر بالإنجازات العظيمة لشباب الوطن.

وبذلك ، فإنَّ جلالته يعتبر الشباب مصدر القوة للوطن، وثروة عظيمة للأردن، فهذا الكِنز الثمين يجب علينا الإستثمار فيه خير إستثمار .

هذه اللفتة الملكية السامية تجاه شباب الوطن هي في حدِّ ذاتها نُصْرَة ملكية سامية لشباب الوطن، وعندما يكون الإبداع الشبابي الموهوب يُشكِّل نسبة تزيد عن ٢٧٪‏ من مواهب الوطن العربي الشبابية ، فإنَّ ذلك موضع فخرٍ وإعنزازٍ. وهذا بين السطور يُرْهِب أعداء الوطن، ومن يتربَّص بالأردن شرَّاً، لأن الملك نصير الشباب والأقرب إليهم، وهم مصدر قوة الوطن .

هذا النهج الملكي السامي، قد أفزع بؤر الفكر الظلامي والتَّطرُّف ، لأن الشباب الأردني على درجة عالية جداً من الوعي والإنتماء للوطن والولاء للملك، يتحلُّون بقيم السلامة الوطنية ولن يخذلوا الوطن وقائده، فالشباب الأردني مجد وفخر الوطن وقائده.

فهذه العلاقة الحميمة بين الملك وشباب الوطن هي رمز رِفْعَةِ الوطن وعنفوانه وقوته.

حفظ الله الوطن وقائده وشبابه