لقاءات شبه يومية يجريها جلالة الملك مع العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية تتناول مختلف القضايا سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي .
وتعتبر هذه اللقاءات ورش عمل جادة للإستماع الى مختلف الآراء وبما يعود بالنفع والفائدة وخاصة ما يتعلق بالشأن الإقتصادي الذي يأخذ حيزا كبيرا من تفكير الملك واهتماماته.
مايقوم به سيد البلاد رسالة لكافة المعنيين والمسؤولين في الدولة بضرورة القيام بما تمليه عليهم المسؤولية الوطنية وبما يمكن هذا الوطن من النهوض والتقدم إلى آفاق مستقبل زاهر نفخر به .
الحوارات الملكية كانت حافزا هاما للحكومة لإتخاذ حزمة من الإجراءات الضرورية وبما يعود بالايجابية على مستقبل شعبنا الذي مازال ينتظر المزيد من الحكومة وبما يلمسه على أرض الواقع .
ماأقدمت عليه الحكومة من قرارات واجراءات خطوة هامة ولكنها لم تصل إلى ماهو مأمول .. فالمواطن مازال يعاني اقتصاديا ومعيشيا وبات بحاجة لتلمس حاجياته للخروج من مأزق يعاني منه منذ سنوات .
تحفيز الصناعة والإستثمار من الأولويات الحكومية اليوم .. والقرارات يجب أن تصب في الاتجاهين فهما من الأولويات إذا أردنا فعلا تقديم نموذج أردني نعتز به بدل هذه الضبابية التي نعيشها .
التقدير العالي لما يقوم به قائد الوطن الذي يصل الليل بالنهار ويرسم خرائط الطرق للحكومات المتعاقبة مع الأمل والرجاء أن نجتاز هذه الصعوبات والعقبات وصولا إلى أردن أجمل وأرقى .