facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




أشهد أنني عشت


بسام حدادين
30-10-2019 10:03 AM

اليوم دخلت العقد السابع من العمر . امضيت يومي في قطاف الزيتون. بعد ان وقعت مع صديقي الاستاذ المحامي والروائي جمال القيسي ، اتفاقية شراكة لإطلاق موقع اخباري إلكتروني سيحمل اسم : SAMNEWS سام نيوز (سام = السيف )،بدأت عامي الجديد حاملاً سيفاً ، سيف الكلمة الحرة الصادقة. هذا العمل يناسبني في سن التقاعد ، فالتكنولوجيا صديقة المتقاعدين فهي تستحضر العالم بين يديه، وتعيد له فروسيته وهو جالس على مقعده الهزاز .يخوض ما شاء من " المعارك".

انظر اليوم الى الوراء ، واشهد انني عشت الحياة بالطول والعرض . ادعي انني عشت اكثر من سبعين عاماً بكثير. حياة حافلة بالتنوع والحيويةوالمغامرات. زرت اكثر من ٦٥ دولة، قرأت مئات الكتب . سجنت ٣ مرات لأسباب سياسية ( ٥ سنوات ). عشت متخفيا لمدة عام في الاردن التي دخلتها متسللا سيراً على الأقدام لالتحق في قيادة العمل الحزبي
.

حملت بندقية الفدائي الفلسطيني في لبنان، تشردت وحملت الجواز اليمني والجزائري لسنين.دخلت لبنان وسوريا والأردن تهريباً، ضعت في عرض البحر وانا ورفاقي في قارب صغير متجهين من ليماسول في قبرص الى صيدا اللبنانية،بعد ان نفذ الوقود .

ركبت حماراً وتسللت الى جنوب لبنان لألتقي الرنتيسي ورفاقه المبعدين الى مرج الزهور في جو ماطر وبارد. وكنت حينها اول رئيس للجنة فلسطين في مجلس النواب. عملت أربعين عاما في قلب العمل الحزبي و٢٢ سنة نائباً في البرلمان وكنت نائباً اول للرئيس لدورتين . كنت وزيراً للشؤون السياسية والبرلمانيةوعيناً في مجلس الاعيان. عملت بالصحافةفي لبنان وكتبت في الصحافة الاردنية والعربية، الفت كتاباعن الاصلاح البرلماني ونشرت عشرات الدراسات.

احترفت الرياضة وحرست مرمى المنتخب الاردني .احب الزراعة وبنيت مزرعة لتسمين العجول كنت طبيبها البيطري.

اخيراً عشت حياة الفقر وحياة الشبع ولا أقول الغنى لأني أعيش على راتب التقاعد وحده لا شريك له. اختصرت كثيراً ، تابعوا التفاصيل على صفحات سام نيوز.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :