ما علينا كمواطنين نعيش على ثرى الأردن الغالي، عرين أبا الحسين إلا الوقوف بشموخ إلى جانب الوطن العزيز، وسنبقى بإنتماء صادق ، مخلص وأمين إلى جانب الوطن.
لنصبر قليلاً، ونتجاوز قلة ذات اليد التي أرهقتنا، ولن نموت من الجوع !!، ما دام حبيبنا الغالي الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه إلى جانبنا، حتى ولو أرهقتنا الحكومة بقراراتها وإخفاقاتها !!!، فهذا ليس بالجديد على حكوماتنا الرشيدة !!، فنحن تعوَّدنا على إنصاف الملك الغالي علينا عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله لنا ، ومن قبله الأب الحاني ، الملك الراحل ، المغفور له بإذن الله ، الحسين إبن طلال ، طيَّب الله ثراه ، فالأردن سيبقى شامخاً بقيادته وشعبه مهما طال الزمن.
هذه المعيقات التي تواجهنا والوطن، سنجتازها مرفوعي الرؤوس وبهِمَم شامخة ، وستزيدنا قوة ورِفْعَة، فلن نيأس ولن نخذل، بل سنكون ذوي همة وإرادة وتصميم، بالتغيير إلى الأفضل في حياة الوطن وحياتنا، وعاجلاً أم آجلاً سترحل عنا والوطن حكومتنا الحالية، وستصل إلى حكومة الشباب التي ستعمل بجد ونشاط لإنقاذ حياة الوطن والمواطن على حدٍّ سواء، فأبناؤنا تعلَّموا في جامعات الوطن، وأكلوا من خيراته، ولن يخذلوا الوطن ولن يخذلونا.
لذا، أُقدِّم بكل فخرٍ وإعتزازٍ وردة حمراء اللون بلون الدم لتُعَبِّر عن الحب الصادق، والعشق اللامحدود ، مني ومن كل مواطن أُردني ، ومن يعيش على ثرى الوطن، الأردن الغالي ، أُقَدِّمها للوطن، مع باقة ورود حمراء جميلة ، لا يُقَدَّر ثمنها بثمن، أُقَدِّمها بالأصالة عن نفسي وجميع الشعب الأردني الوفي إلى الملك الإنسان الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين أمَدَّ الله في عمره ، مع قبلة على جبينه الطاهر، ونقول لجلالته، سِرْ بِنَا فإنَّا معك وبك ماضون .