عمون – محمد الخوالدة - يجمع مستخدمو طريق معان الشيدية من سائقين وركاب على ان الحالة المتردية التي عليها طريق لم تعد تحتمل ، وان على وزارة الاشغال العامة العمل فورا لاصلاح شأن هذه الطريق التي بات مرور السيارات عبرها كمايقولون خطرا يتهدد سلامة المواطنين الذين ازهقت ارواح الكثيرين منهم جراء حوادث المرور المفجعة والناتجة عن ضيق الطريق وهو بوصفهم بمسرب واحد سيىء البنية رغم حيوية الطريق ومايشهده من حركة سير نشطة .
ويؤكد مواطنون ان التذمر من رداءة الطريق ليس بجديد ، بل ويزداد حاله سؤا عاما بعد عام في ضؤ "تطنيش " وزارة الاشغال العامة لمطالب لم تنقطع على مر السنوات لوقف ضريبة يقول المواطنون انهم يدفعونها دما ، فيما الوزارة بقناعتهم تماطل وتسوف فقط.
يلفت المواطنون الى ان اعمال الترقيعات والصيانة العاجله لم تعد تجدي نفعا ، ولابد من اعادة انشاء الطريق وتوسعتها ورفدها بكل المعينات المرورية الضرورية، بما يوازي اهميتها لخدمة مناجم الفوسفات لمدرة للحكومة موردا ماليا مجزيا ، اضافة لكونه معبرا وحيدا لمئات المواطنين ممن تقضي طبيعة اعمالهم وظروف حياتهم التنقل من خلالها يوميا .
ويؤكد المواطنون ان مايقوله المسؤولون عن كلفة عالية لاعادة انشاء الطريق لايبرر صمتهم عن واقعه الذي يقتنص ارواحا بريئة ، فاين نحن يتساءل المواطنون من شعارنا الوطني المعلن " الانسان اغلى مانملك"..؟؟!!
وتشكل المطالبة باصلاح شان طريق معان – الشيدية قضية راي عام بالنسبة لعموم سكان محافظة معان ، الذين يرون ان السكوت عن وضع الطريق بكل ماسيه لاتحتمل السكوت ، ولابد برايهم من تحرك جماعي للضغط بكافة الوسائل المتاحة للفت نظر الحكومة لجدية الحالة .
ومما اقترحه بهذا الشان الدكتور يوسف ابو الزيت من ابناء المحافظة فتح صفحة على الفيسبوك مهمتها نشر الحوادث المرورية التي تقع على الطريق ورصد ماتخلفه من ازهاق للارواح او مصابين وبالاسماء لتعريف المسؤولين بما يصفه بحجم المأساة التي يسببها طريق معان- الشيدية ، اضافة الى تشكيل لجنة من ابناء المحافظة للتحدث باسمهم كقوة ضغط على الحكومة باعادة انشاء الطريق لتكونباربعة مسارب وعلى نفقة الحكومة او الشركات الكبرى العاملة في المنطقة ، وفي حال التلكؤ بالاستجابة لهذا المطلب فعلى سائقي الشاحنات ووسائط النقل المستخدمة للطريق باغلاق الطريق بسياراتهم ، وعدم رفعها الا بصدورقرار حكومي فاعل لمعالجة وضع الطريق والبدء بالعمل .