ما يدور حولنا ، يجعلنا نُفكِّر مليَّاً بالوطن وسلامته، ويأخذ بِنَا إلى التمييز بين الغث والسمين ، كي لا نُفسد السمين بالغث!!.
فالشعوب تنظر لبعضها أيها الرئيس د. عمر الرزاز، وقد يُحاول البعض تقليد بعضه الآخر !!، وهذا ما جاء به التاريخ عبر العصور السالفة !!!.

الشعب يُرِيد الإصلاح الحقيقي لتحسين ظروف معيشته والخدمات التي تُقَدَّم إليه، ومحاربة الفساد بجدِّية وحزْم، توفير فرص العمل للشباب وتقليل نسبة البطالة !!، وهذا حق شرعي له، ورغبته أن يرى تنفيذه حقيقياً على الأرض !!!.

الشعب الأردني شعب عظيم ، واعٍ، عينه على الوطن، فالوطن له أغلى ما يملك .
ولكن هنالك مَن يتربَّص بالوطن شرَّاً ، وهذا الذي نخاف منه ببث سمومه ، لا سيما وأنه قد يكون صاحب أجندات خارجية !!، يُحاول بطريقة أو بأخرى إستغلال فرصة ، لإثارة الفوضى !!!.

لذا، على الحكومة إتخاذ الإجراءات اللازمة وبأقصى سرعة ممكنة لها للتخفيف عن الناس من ثِقل أعباء الحياة وتعديل سُلَّم الرواتب للموظفين بحيث يُلبي حاجة المواطن وأسرته ، والعزم بمحاربة الفساد والفاسدين .

والمواطن الأردني، عظيم بإنتمائه للوطن، يُحافظ على الوطن كما يُحافظ على أُمِّه وعِرضه، لن يسمح لفاسد ، عاقٍّ، أو مُندَّسٍّ بالعبث بالوطن ، فهو الحارس الأمين على الوطن جنباً إلى جنب مع الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وأبطال المخابرات العامة الذين لم يألوا يوماً جهداً عن حماية والدفاع عن الوطن ودفع كيد الكائدين .

حمى الله الوطن وقائده وشعبه، وجيشه وأجهزته الأمنية الباسلة
وأدام الله علينا الأمن والأمان