يوم الأربعاء الماضي ٢٣/١٠/٢٠١٩ سجلت جامعة البلقاء التطبيقيه هدفا ناجحا واقعيا في افتتاح اكاديمية هواوي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بعد عمل صامت وهادئ منذ مدة وبعد أن تم تدريب عدد من العاملين للبدء في تدريب الشباب وخلال ثلاث سنوات ستخرج ما لا يقل عن ثلاثة الاف شاب على تكنولوجيا الاتصالات خاصة بان هذه الشركه العملاقه في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليس من السهل أن تفتح اكاديميه الا بعد أن توصلت إلى جهود وقدرة جامعة الوطن أي جامعة البلقاء التطبيقيه على التطوير والتنفيذ وخاصة بأنها تنفذ بسرعه ودقه رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير التعليم وتوجيه الشباب نحو تعليم تقني وتطبيقي تحتاجه الأسواق الوطنيه والخارجيه وما ورد في توصيات الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه التي يتابع تنفيذها جلالة الملك وكانت الجامعه قبل افتتاح اكاديميه هواوي قد أنشأت كلية الذكاء الاصطناعي كأول كلية تنشأ في الأردن لان الجامعه عملت على تغيير الخطط لمواكبة الاسواق وتركز على المهارات مما جعل جامعة البلقاء التطبيقيه نموذجا في قدرتها على التوجيه والإرشاد والإقناع والتاثير مما رفع عدد الذين التحقوا في الدبلوم التطبيقي والتقني من سبعة آلاف طالب وطالبه إلى سبعة عشر ألف طالب وطالبه بل كان هناك اقبال شديد وحد من القبول هو عدم قدرة بعض كلياتها على الاستيعاب أكثر مما تم قبوله ومما زاد من التوجه نحو الدراسه في الدبلوم التطبيقي والتقني في جامعة البلقاء التطبيقيه هو امكانية الطلبه الملتحقين في البكالوريوس دراسة الدبلوم التطبيقي والتقني في نفس الوقت واقامتها شراكات حقيقيه مع القطاع الخاص يؤمن تدريبهم ويعين منهم وفعلت العلاقة الإيجابيه الوطنيه مع المجتمعات المحليه واقامت معارض انتاجيه و أياما وظيفيه. وركزت على المهارات ونقلت التعليم من الحفظ والتلقين إلى التعلم والتعليم من أجل التشغيل وعملت على إحالة عطاءات لإنشاء مباني حديثه أو التوسع في كليات اربد الجامعيه والهندسة التكنولوجيه والاميره عاليه الجامعيه ومعان والعمل في التنفيذ يجري فيها واقامت علاقات مع جامعات ومؤسسات عالميه وتعمل على الحصول على منح للتوسع في كلياتها ودعم التخصصات التطبيقيه والتقنيه وانشاء المختبرات الحديثه وفتح أو إعادة تخصصات يحتاجها الوطن وتطور البنية التحتيه في الكليات
وبحق فإن جامعة البلقاء التطبيقيه في ادارتها وبما تملك من التخطيط والتنفيذ والمتابعه ومعرفتها إلى مستقبل التعليم وحاجات الوطن والإقليم والعالم وبذلك تستحق التقدير في قدرتها الوطنيه على التقاط توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وتنفيذها بسرعه ودقه ونجاح
وتحويلها إلى واقع ملموس ومن يتجول أيا كان موقعه يعرف ذلك
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وللحديث بقيه