نعم ، هذا ما نُريده من حكومتنا الرشيدة، إصلاح لا إهلاك !!!، هلك الوطن والمواطن معاً !!!.
ولو نافقت في كتاباتي لوجدت معي ألف مرافق يدعمني !!!، ولكنني صدقت العهد بالإنتماء للوطن والولاء للملك الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه ، وسأبقى على العهد بإنتماء وولاء ، من أجل الوطن وقائده وشبابه ، شاء من شاء ، وأبى مَن أبى !!!.
فما دمت أمشي مستقيماً لا يهمني إن ظهر ظلي للآخرين أعوجاً!!، فالمواقف هي التي تلد الرجال ، ونحن هكذا ، نُحارب الناجح حتى يفشل على عكس الآخرين الذين يدعمون الفاشل حتى ينجح !!، وهذا كله لن يثنيني عن خدمة وطني وقيادته وشبابه وشعبه!!.
بقيت الحكومة تُعطينا وعوداً دون نتائج على أرض الواقع ، فأصبح الفساد يكبُر حتى ساد، ولم يترك الأغنياء للفقراء شيئاً سوى الله !!!، فإشترى الذي يسرق مال الفقراء بيتاً جميلاً !!، وبنى متجراً كبيراً ..!!، وكتب عليه " هذا من فضل الله " !!!.
من هنا، نُريد إصلاحاً لا هلاكاً، نريد الفقير يعيش بكرامة ، يجد قوت يومه، نريد الشباب تعمل لا تجلس البيوت لعدم توفر العمل لهم !!، ولا يلهون هنا وهناك لإشغال وقت فراغهم !!!.
نريد الموظف مرتاحاً في حياته ، لا ترهقهه الديون وقلة ذات اليد !!!، لا يفكر بسداد قروضه التي لا يقوى على سدادها لقلة راتبه !!!، فهو أُوْلْى من الفاسد بخيرات الوطن وزيادة الراتب !!.
فهل وصلت كلماتي ؟!!!.