خطة طريق واضحة وضعها جلالة الملك أمام الحكومة للتخفيف عن كاهل المواطنين وتحفيز الإقتصاد الأردني وايجاد حلول ثابتة للعقبات التي تواجه الإستثمار.
ليست المرة الأولى التي يضع فيها جلالة الملك أمام مسؤولياتها، واليوم يؤكد قائد البلاد على ضرورة الإنجاز وبما يلمسه المواطن على أرض الواقع دون تسويف أو تأجيل.
فالملك أكد على ضرورة تحفيز وتنشيط الإقتصاد، والعمل على زيادة الأجور والرواتب وبما يحفظ كرامة الأردنيين الذين يعانون من ضائقة معيشية واوضاع اقتصادية صعبة.
ويؤكد جلالته دوما على ضرورة القضاء على الترهل الذي يغزو مختلف مؤسسات الدولة، مع تخفيف الإجراءات التي تزيد من معاناة المواطن حين مراجعته لهذه المؤسسات، مع تأكيده على وضع الحوافز وصولاء لأداء حكومي مختلف.
ويدرك جلالة الملك، ونحن معه أيضا، ان معيقات الإستثمار لا بد من حلول فورية لها، وكم من المستثمرين المحليين والأجانب غادروا الباد نتيجة للإجراءات التي أدت لهجرة الكثيرين.
خارطة طريق واضحة وضعها الملك أمام الحكومة، ولكن المهم هو سرعة التنفيذ والسير في الإجراءات وصولا لأردن نفخر به وبأبنائه الذين باتوا بحاجة ماسة للمزيد نحو حياة أفضل وأرقى.
يجب أن تتكاتف كافة الجهود وخاصة القطاعين العام والخاص لتحقيق مايرغب به الملك والمواطن الأردني الذي يدرك بأن جلالته يعي جيدا حاجات المواطنين وما يواجه الوطن من أزمات، لعلنا نخرج من الضائقة التي نواجهها منذ سنوات، فقد آن لنا أن نرتاح بعد سنوات عجاف.