يختلط في مجتمعنا، ظاهرة خلط الكلام، ببعضه، لإعطاء مزيج من الأشياء غير واقعية، وغير صحيحة، ولكن سرعان ما في الأمر، حيث أصبح واقعنا، هو واقع ملوث، بسوء فهم من يحترم ذاته كثيراً، حيث واقعنا هو واقع نحترم صفات الثعلب، حتى إن كانت تصرفاته، بها أشياء مؤذية للآخرين، وفي واقعنا أنَّ من يحترم ذاته كثيراً، ويحترم تربيته، إلا أن هناك سلبيات، ربما تقضي على من يحترم ذاته كثيراً، وهي انتشار أشياء ليست موجودة، إلا في عالم الخيال، ولكن شاء من شاء أن يعكر صفو المحترمين؛ لأن هناك سمات لدى الفرد في المجتمع، لا تتناسب فكرياً، مع من يحترم ذاته كثيراً، حيث التخطيط أصبح، يتمثل على شكل أفراد، بالمجتمع المحلي، لتقليص من يُريد إثبات جدارته، في أي شيء كان داخل المجتمع.
الان وفي الواقع أصبحنا نسمع، عن أشياء منها تقليص، من يحترم ذاته كثيراً، وعلى سبيل المثال، مثلاً أنَّ فلان كانت لديه، مشاكل في الايام التي مضت، وهي ليست مشاكل، وإنما شاء من شاء في جعلها، مشاكل لتكون، في أن تصب في مصالحه الشخصية، يقف قلمي، وهو القلم الذي يختلف عن جميع الزملاء، في مهنة الكتابة الصحفية، في قول الحق من غير تردد، ومن غير تزييف، او تحريف.
ها نحن اليوم نعيش، حياة بها كُل من يؤذي الآخر، وكُل من يبحث عن الآخر، وكُل من يشوه صورة الآخر، وكُل من يُريد زرع صورة خاطئة أمام الآخر، بأن الذي يحترم ذاته، هو ليسَ محترم، وإنما هناك أشياء وراءه، وفي حال بحثنا عن الذي يبحث عن المحترم، لكانت الإجابة، هي أما أن يكون لا يصلي، او عاق لوالديه، أو مضطرب عقلياً، لأن من يمدح الآخرين، وفي غيابهم، هو يمتلك عقلية فريدة، من نوعها، وفي النهاية، لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، وهو حسبي الله ونعم الوكيل، بكل من ظلم ظلماً به تشويه صورة الآخرين؛ لأن ذلك سوفَ تلقاه أمام أبنائك او بك، وفي هذه الحياة، وفي الآخرة، حسبي الله ونعم الوكيل بكل من عمل على تشهير أحاديث، لا قيلت، ولم تكن أبداً، في هذه الحياة، وإنما من باب الخيال لتشويه صورة الآخرين (حسبي الله ونعم الوكيل).