المسؤولون المتقاعدون من المؤسسات العسكرية والمدنية أعطوا للوطن وأحسنوا العطاء، ومنهم ما زال يعطي للوطن بكل ما أوتي من قوة، وبعض منهم بالمقابل سلبيون:
1. اﻷصل في المسؤول أن لا يحنث باليمين الذي أداه لخدمة الوطن سواء إبان الوظيفة أو بعدها، أو عاد للمنصب أم لم يعد.
2. المسؤولون المتقاعدون الشرفاء يعملون من خلال مواطنتهم والتي تملي واجبات تجاه الوطن من خلال تعظيم المنجزات والبناء عليها أو إنتقاد السلبيات لغايات تصويبها.
3. بعض المسؤولين يعتقدون ان علاقتهم بالدولة قد إنتهت حال تقاعدهم، وهؤلاء اﻷنانيون الذين يغلبون المصالح الخاصة على العامة.
4. بالمقابل بعض المسؤولين المتقاعدين وغيرهم يجوبون المحافظات واﻷلوية لتوضيح بعض القرارات والمشاريع والتشريعات وأبعادها خدمة للوطن دون مطمع أو إنتظار لمنصب، وهؤلاء هم شرفاء الوطن.
5. اﻹقتصاد الوطني يئن وبحاجة لوقفة الجميع ليسترد عافيته من خلال أفكار خلاقه ومبدعة.
6. وهنالك بعض المسؤولين المتقاعدين السلبيين الذين لا بد من إستنهاض هممهم للمساهمة في تضافر الجهود الوطنية خدمة للوطن اﻷشم.
7. أنّى كانت آليات تعيين المسؤولين فمن حق الوطن عليهم خدمته بأمانه إبان المسؤوليه أو بعد التقاعد مع المحافظة على شرف المهنة.
8. مطلوب من كل المسؤولين ممن على رأس عملهم او تقاعدوا العطاء للوطن للمساهمة في دعم نماءه وتنمية موارده وبناء مؤسساته والمحافظة على إنجازاته.
بصراحة: كثير من المسؤولين المتقاعدين يركن في بيته بعد التقاعد وأقلاء هم من يتحركون وفق مواطنتهم للقاء أبناء وطنهم وخدمته، وبعض المسؤولين السابقين سلبيين؛ ومطلوب تحرك الجميع كل وفق طاقته وإستطاعته وتخصصه وقدرته خدمة للوطن والمواطن وفق التوجيهات الملكية السامية.
صباح الوطن الجميل