عمون - أكد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد أن بلاده ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية الشعب الفلسطيني وان الأوان لتضع الإنسانية جمعاء حدا لهذه المظلمة.

جاء ذلك في كلمة الرئيس التونسي التي القاها اليوم الأربعاء في جلسة مجلس نواب الشعب (البرلمان) أدى خلالها اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب .

وشدد سعيد في كلمته أمام النواب على الحفاظ على مؤسسات الدولة وأنه لا مجال لأي عمل خارج أطار القانون ، موضحا أن الحرية التي دفع الشعب التونسي ثمنها غاليا لن يقدر أحد على سلبه إياها تحت أي ذريعة أو مسمى مبينا أن التونسيين هم اليوم في حاجة إلى علاقة ثقة بين الحكام والمحكومين.

وأوضح أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رمزا لوحدة البلاد وضامنا لاستقلاليتها وساهرا على احترام دستورها وشاملا للجميع وفوق كل الصراعات داعيا التونسيين إلى الوحدة في مواجهة الإرهاب.

ووعد رئيس الجمهورية المنتخب بعدم المساس بحقوق المرأة ومكاسبها مشيرا إلى الحاجة لمزيد دعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية مشددا على أن الدولة التونسية ملتزمة بكل تعهداتها الدولية.

وكان قيس سعيد فاز بالأغلبية المطلقة من الأصوات في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في 13 تشرين الثاني.