هل يتجدد الأمل أم يتبدد الألم في وطني!!
محمد يونس المداينة
23-10-2019 01:48 PM
الثانية بعد منتصف الليل
في هذا التوقيت وبعد أن انتهي من يوم شاق مع عده أعصاب تخترق بعض العظيمات بحثا عن منفذ لها أو عن بصيص أمل في النفاذ بحثا عن مجرى آخر بحثا عن مستقبل مشرق لها ولما تحتويه من أحلام، وقد تطمح هذه الأعصاب إلى الأنتقال إلى مكان آخر مكان مرموق يناسبها يناسب أحتياجتها وأحلامها وأمالها بعد الانتهاء من هذه ومن ساعات غربتي تبدئ رحله أخرى من التفكير والتدبر والتحليل في المستقبل وأيضا البحث عن منفذ آخر لي في وطني واي وطن!!! واي وطن يا موطني خدعونا واخبرونا أن هناك مستقبل عندما نكبر سوف يبدئ المستقبل بعد حفظك جدول الضرب ولقد تلقينا عده ضربات متتالية قبل ذالك يا ليتهم لم يخبرونا بذالك كأي شخص مغترب بين الحين والآخر يفكر بعمق في وطنه تتمحور لدي بعض التساؤلات إلى أين وطني إلى الهاويه؟ أم إلى النهضة؟ وإلى متى هل هناك مستقبل لي في وطني هل يتسع ل أحلامي ل أمالي و طموحي و شغفي أم أنها سوف تسرق أحلامنا وتخصخص ايضا وتبدد مشاريعنا واهدافنا وطني هل ستتسع لحقيبة سفري عند عودتي ؟؟
وطني هل ستحتضنني ام ابقى الغريب في غربتي كمثل ذالك الغريب على الخليج حين كان يتغنى الشمس أجمل في بلادي من سواها وفي الوطن ضلمه الفقر تسود
في كل مره أزور مكتب التأشيرات ل استلام الجواز قبل المغادرة في رحله نحو المجهول أرى العديد العديد من شباب وكفائات هذا الوطن يغادرون بكل أسى وألم اجتمعت مع عده شباب قبل مغادرتي أحدهم إلى كرواتيا والآخر إلى صربيا واثنان إلى السويد وانا إلى أوكرانيا واتفقنا على نفس السؤال إلى متى يا وطني؟ إلى متى ؟ وطني هل سيتسع لنا ل أحلامنا ل أهدافنا
هل أراك سالما!!!! هل أراك منعما!!!! يا وطني هل افاخر بك العالم؟؟ أم أنه ضرب من الخيال
بينما أحدهم من مدينه أزمير يتكلم عن وطنه الأم تركيا ويثرثر بكلام رائع لكنه لا يروق لي لا يروق لي لأنه أتمنى أن أتكلم بتلك الثقه التي يحملها عن وطنه وعن النهضة في وطنه بين الحين والآخر أتمنى
أن لا يتبادل طرف الحديث معي عن وطني فانا لا احمل سوى الحب لوطني ولا أعلم سوى الأمن والأمان الذي يمتزج ب اللا أمان والخوف من المستقبل المجهول ف الأمن أو الأمان لا ينطوي تحتهما وما ينطوي من آهات وقلق وجوع في وطني أما عن النهضة في وطني سوف أضطر إلى الكذب ونسج الخيال والحديث عن النهضة التي تحدث في مخيلتي عن وطني لن اتكلم بصدق
سأكذب يا وطني عندما أتحدث عنك.....