أبطال أوروبا: ديبالا ينقذ يوفنتوس وموراتا يقول كلمته
23-10-2019 09:19 AM
عمون - جنب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه يوفنتوس الإيطالي الاحراج، وذلك عندما حول تخلفه أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي الى فوز متأخر بشق النفس 2-1 الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.
وبدا يوفنتوس في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى والسقوط أمام جمهوره في تورينو حين تخلف في الدقيقة 30 وحتى الدقيقة 77 قبل أن يقول ديبالا كلمته بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين، مانحا فريق المدرب ماوريتسيو ساري فوزه الثاني وأبقاه في الصدارة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الإسباني الذي تغلب على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف متأخر أيضا سجله البديل ألفارو موراتا.
وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في بداية اللقاء إلا أنه عجز عن ترجمة ذلك الى أهداف، فدفع الثمن في الدقيقة 30 حين استغل الضيوف تراخي دفاع "السيدة العجوز" للوصول الى الشباك عبر أليكسي ميرانتشوك الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك بعد أن صدها الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني إثر تسديدة من البرتغالي جواو ماريو.
وحاول يوفنتوس العودة الى اللقاء لكن بدا عاجزا عن الوصول الى الشباك ما دفع بساري الى الزج بالأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بدلا من الألماني سامي خضيرة للعب في المقدمة الى جانب مواطنه باولو ديبالا والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن شيئا لم يتغير حتى مع دخول الفرنسي أدريان رابيو بدلا من مواطنه بليز ماتويدي، إذ بدا يوفنتوس عاجزا تماما عن ايجاد الحل الهجومي للوصول الى الشباك الروسية وذلك حتى الدقيقة 77 حين نجح ديبالا في إدراك التعادل بتسديدة رائعة بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو.
وسرعان ما وضع ديبالا فريق "السيدة العجوز" في المقدمة عندما سقطت الكرة أمامه بعدما صدها الحارس ميخائيل ليسوف إثر تسديدة بعيدة صاروخية من البرازيلي أليكس ساندرو، فتابعها أرضية في الزاوية اليمنى (79) قبل أن يترك مكانه بعدها بدقائق معدودة لفيديريكو برنارديسكي.
موراتا يقول كلمته أيضا
وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو"، عانى أتلتيكو أيضا الأمرين لتخطي ضيفه ليفركوزن فوزه الثاني مقابل تعادل حققه في مباراته الأولى على أرضه ضد منافسه الأساسي يوفنتوس (2-2).
ويدين أتلتيكو الى موراتا الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 78 بعد ثماني دقائق على دخوله، ليصبح بحسب "أوبتا" للإحصاءات أول لاعب يسجل في دوري الأبطال لصالح قطبي العاصمة الإسبانية أتلتيكو وريال.
ولم يقدم أتلتيكو الذي دخل اللقاء على خلفية 11 مباراة قارية على التوالي دون هزيمة في معقله، الكثير على الصعيد الهجومي على الرغم من أنه كان يلعب بين جماهيره، وتعرض لضربة في الدقائق الأولى بإصابة مدافعه الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيز الذي تم استبداله في الدقيقة 15 بماريو هيرموسو.
وأنهى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الشوط الأول من اللقاء بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث كانت للبرازيلي رينان لودي، لكنها لم تقلق فعليا الحارس الفنلندي لوكاش هراديسكي (32)، في حين لم يسدد ليفركوزن ولو لمرة واحدة بين الخشبات الثلاث.
وهي المباراة الثامنة التي ينهيها أتلتيكو من دون أهداف في الشوط الأول من أصل 12 خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أنه في المقابل أبقى على نظافة شباكه في الدقائق الـ45 الأولى في 11 من أصل 12.
وأقر المدافع الإنجليزي لأتلتيكو كيران تيريبيير بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد القاري بأنها "كانت مباراة صعبة جدا، لكني أعتقد بأننا دافعنا بشكل جيد وخلقنا بعض الفرص. كنا غير محظوظين ولم نسجل، لكن الأمر الأهم كان المحافظة على نظافة شباكنا وانتزاع الفوز".
ولم يتغير الوضع بتاتا في بداية الشوط الثاني رغم سيطرته الميدانية، وذلك حتى الدقيقة 64 حين اختبر هراديسكي للمرة الأولى بتسديدة للمكسيكي هكتور هيريرا تحولت من الدفاع وكادت أن تخدع الحارس السلوفيني الأصل، لكن حتى لو دخلت الكرة الشباك لألغي الهداف بداعي التسلل.
وحاول سيميوني تدارك الوضع فزج بموراتا بدلا من كوكي (70) بعد أن أخرج قبلها بثماني دقائق الأرجنتيني أنخل كوريا لصالح الفرنسي توما ليمار، وكان الأرجنتيني موفقا في قراره لأن موراتا أهدى نادي العاصمة نقاط المباراة الثلاث بكرة رأسية إثر تمريرة من ليمار الى لودي الذي حول الكرة عرضية لمهاجم ريال ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنجليزي السابق، فأودعها الشباك ملحقا بليفركوزن هزيمته الثالثة في ثلاث مباريات (78).