ورشة بالدنمارك لدعم الحراك الفلسطيني في لبنان ضد قرار وزارة العمل
20-10-2019 10:46 AM
عمون - انطلقت -اليوم السبت- في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ورشة عمل تخصصية حول دعم الحراك الشعبي الفلسطيني في لبنان الرافض لقرار وزارة العمل، حيث تناقش الورشة الجوانب السياسية والإعلامية والشعبية والحقوقية في دعم الحراك وتطوير آلياته وتعزيز صمود فلسطينيي لبنان.
وأكدت المؤسسات والهيئات الفلسطينية المنظمة للورشة ضرورة دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، وتعزيز صمودهم، والمطالبة بضمان حقوقهم المدنية والإنسانية كافة.
وفي كلمة المنظمين؛ دعا عدنان ورد، إلى دعم الحراك الفلسطيني في لبنان وبحث آليات المساندة في إطار فلسطيني وحدوي بعيدا عن الانقسامات الفلسطينية، مطالبا بالوحدة والتلاحم بين المؤسسات والشخصيات الفلسطينية في القارة الأوروبية حول برنامج عمل وطني يخدم مسيرة النضال الفلسطيني حتى العودة.
كما أشاد بالحراك الفلسطيني الشعبي في لبنان، مؤكدا على دعم فلسطينيي أوروبا لأبناء شعبهم في المخيمات الفلسطينية بلبنان حتى حصولهم على حقوقهم.
ودعا الشعب اللبناني إلى دعم أشقائهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكدا أن الفلسطينيين يرفضون التوطين ويتمسكون بحق العودة.
من جانبه محمد يونس أبو القاسم، تحدث في كلمة الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، عن معاناة الفلسطينيين في لبنان وتضحياتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، كما دعا إلى التوحد في خدمة الشعب الفلسطيني في المخيمات.
وعدّ أبو القاسم أن التضييق على اللاجئ الفلسطيني في لبنان يهدف إلى التهجير وإنهاء حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية.
دعوة لتوحيد الطاقات
وفي كلمة اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، دعا سهيل أبو خروب إلى توحيد طاقات الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، ومواجهة قرار وزارة العمل اللبنانية المجحف بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأشاد بموقف الفلسطينيين في لبنان ووقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة الحرائق الأخيرة وتقديم الدعم للمتضررين اللبنانيين.
كما دعا الحلفاء اللبنانيين للشعب الفلسطيني، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قرار وزارة العمل وضمان حقوق الفلسطينيين في لبنان.
من جانبه أكد أمين سر مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد، أن هذه الورشة تأتي وسط واقع فلسطيني داخلي وخارجي ووسط مؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها صفقة القرن.
كما نبه أبو راشد إلى أهمية دور فلسطينيي أوروبا في نصرة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة جميع التحديات.
وتحدث أبو راشد عن تحركات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الداعمة للحراك الفلسطيني في لبنان، من خلال لقاء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري والنواب والمسؤولين اللبنانيين، بهدف إيصال رسالة ومطالب اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعمل والعيش الكريم.
وأشار إلى الدعم الذي قدمه مؤتمر فلسطينيي أوروبا لـ 5000 أسرة فلسطينية في المخيمات بهدف تعزيز صمودها، كذلك عن الوقفات التضامنية التي أقيمت في القارة الأوروبية والزيارات للسفارات اللبنانية في أوروبا والمطالبة بضمان كافة حقوق الفلسطينيين في لبنان.
ودعا أمين سر مؤتمر فلسطينيي أوروبا إلى عمل وحدوي مشترك في القارة الأوروبية ووضع خطة جماعية لإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
توحيد فلسطينيي أوروبا
وفي كلمة مجموعة العمل في جنوب السويد، عدّ محمد سليمان أن الورشة خطوة مهمة لتوحيد فلسطينيي أوروبا بعيدا عن الخلافات، وتحت شعار " فلسطين أولا".
ودعا سليمان إلى عقد ورش مماثلة بشكل متواصل لدعم الشعب الفلسطيني في الشتات ومواجهة جميع المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي كلمة اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوغوس، أشار محمود بركة إلى أن معاناة أبناء فلسطين في لبنان كانت سببا في عقد هذه الورشة لبحث آليات مساندة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد ضرورة العمل بروح الإيجابية وإنجاح الورشة فيما يخدم فلسطينيي لبنان.
مخاطر المتغيرات الدولية
من جهته أشار رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا أيمن نجمة، إلى مخاطر المتغيرات الدولية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، داعيا إلى تقوية الجهود والتوحد لمواجهة هذه التحديات والإيمان بقدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة هذه المرحلة.
وتحدث نجمة عن زيارتهم للسفير اللبناني في هولندا، وإيصال رسالة للسلطات اللبنانية حول مطالب اللاجئين الفلسطينيين وحقهم المشروع في العمل.
وأكد أمين سر المنتدى الفلسطيني في الدنمارك شادي لبد على حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالعمل والتعليم والصحة، وعلى ضرورة ضمان كافة حقوقهم المدنية والإنسانية.
كما تطرق إلى جهود المنتدى الفلسطيني في الدنمارك في دعم حراك فلسطينيي لبنان من خلال زيارة السفارات اللبنانية وتنظيم الوقفات الشعبية التضامنية مع فلسطينيي لبنان.
وتخلل برنامج الافتتاح عرض رسائل مصورة من لبنان تحدثت عن الحراك الشعبي الفلسطيني من الناحية القانونية والسياسية والشعبية.
وسيناقش المجتمعون الجوانب الإعلامية والسياسية والشعبية والحقوقية وآليات دعم الحراك الشعبي الفلسطيني في لبنان الرافض لقرار وزارة العمل اللبنانية.
يشار إلى أن المؤسسات المنظمة لهذه الورشة هي: الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا – مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا – اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الجالية الفلسطينية في هولندا – مجموعة العمل في جنوب السويد – المنتدى الفلسطيني في الدنمارك - اتحاد الجمعيات الفلسطينية في أوغوس.