جلالة الملكة والساعات المعطلةالمحامي فايز بصبوص الدوايمة
19-10-2019 08:57 PM
لسنا بصدد الدفاع عن النظام السياسي الأردني امام ما يروج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة في اعدادها وتكوينها وبنيتها وذات الاجندات الخاصة والتي تستهدف في كل منعطف احد المرتكزات قوة النظام السياسي الأردني ونعني هنا الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي والديني والتكامل السياسي من اعلى الى ادنى ومن ادنى الى اعلى فالنظام السياسي الأردني وعلى مر العقد السابق وخاصة اثناء التحولات الكبرى التي شهدها الربيع العربي كان قادرا بالدفاع عن ذاته من خلال ترجمة مبادئ الإصلاح الشامل والمتدرج محافظا على ثوابته السياسية والاجتماعية مما أدى الى حصانة غير مسبوقة ووحدة في الجبهة الداخلية جعلت كل من كان يعتقد ان الأردن يخضع كبقية دول الإقليم لمعايير التفتيت والتشتيت الداخلي قد خاب ظنه للأسباب التي ذكرناها آنفا, فبدأ الحاقدون والمتآمرون وأصحاب الاجندات الخاصة وابواق التوظيف الخارجي بالذهاب الى ادنى مستويات الانحطاط الأخلاقي من خلال الزج بأفراد العائلة المالكة في التجاذبات الداخلية والاصطفافات والفرز القائم على الاشاعات الكاذبة التي تستهدف أولا وأخيرا ليس شخصية الملكة رانيا العبدالله حفظها الله انما تستهدف الوحدة الوطنية والتكامل السياسي معتقدين وواهمين بان ذلك الاستهداف سيؤدي الى تمثيل اجندتهم القائمة على ضرب الوحدة الوطنية بعدما فشلو في ذلك من خلال اساليبهم التقليدية والتي بات يعرفها القاسي والداني والتي اجهضها وسيجهضها الوعي الجمعي الأردني والذي تربى من خلال قراءته الموضوعية والطبيعية على ان التماسك والوئام والتكامل هي الروافع الحقيقية للحفاظ على الأردن رسالة ونموذج والاهم من كل ذلك وجودا , فنحن ومن خلال المتابعة الحثيثة لما يحصل في البنية الداخلية في المجتمع الأردني محليا وتحول الاستراتيجيات ذات الاجندات الخارجية من أسلوب الى اخر يستهدف في الأساس وبكل المقاييس تركيع الشعب الأردني وقيادته الفذة لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية ومؤامرة تصفية الأردن كهوية مستقلة ودمجها ضمن اطار المشروع الكبير القادم في التصفية الكلية والشمولية للقضية العربية الفلسطينية والتي باتت تحتضر امام صلابة الموقف الأردني والفلسطيني . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة