أمريكا تسلم سودانيا تسبب في وضع بلاده على قوائم الإرهاب
19-10-2019 03:04 PM
عمون - أتمت السلطات الأمريكية عملية تسليم مواطنا سودانيا لبلاده، بعد أن كان أحد أسباب وضع السودان على لائحة الإرهاب.
وقالت صحيفة الانتباهة السودانية، إن السلطات الأمريكية سلمت الأسبوع الماضي المواطن السوداني أمير عبد الغني والذي كان سببا في وضع السودان في لائحة الإرهاب، إلى بلاده بعد قضاء فترة عقوبته.
وأوضحت أنه في العام 1996م، حكمت السلطات الأمريكية على عبد الغني (59) عاما بالسجن 30 عامًا بتهمة التآمر مع 8 اخرين منهم ابن عمه و3 سودانيين اخرين والشيخ المصري عمر عبد الرحمن لتفجير عدة أماكن في نيويورك منها مبنى الأمم المتحدة ومكتب المباحث الفيدرالية.
وبعد شهرين من القبض على المجموعة قامت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بوضع اسم السودان على قائمة الإرهاب، وشملت الخلية أعضاء سودانيين كانوا مقيمين فى امريكا وهم: صديق إبراهيم صديق علي - أمير عبد الغني - فارس خلف الله - طارق الحسن - فضل عبد الغني.
وسقطت الخلية نتيجة لعمل ضابط جيش مصري سابق كان يعمل مخبرا لحساب مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية يدعى عماد سالم، قام باختراق الخلية باعتباره مترجم ومرافق للشيخ عمر عبد الرحمن وقام بتسجيل حديثهم.
وقام مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية بزرع أجهزة تنصت في مقر بعثة السودان في الأمم المتحدة في نيويورك وتم ذكرها في أوراق القضية باعتبار أن 2 من الدبلوماسيين سراج يوسف وأحمد يوسف محمد ناقشوا مع أحد أعضاء الخلية مساعدتهم في دخول جراج الأمم المتحدة لتفجيرها.
يذكر أنه في عام 1996 قامت الولايات المتحدة بإمهال أحمد يوسف 48 ساعة لمغادرة البلاد لضلوعه في أعمال إرهاب وتجسس أما سراج فكان غادر قبلها.(وكالات)