إنجازات عظيمة لملكة جليلة
أكرم جروان
19-10-2019 05:01 AM
ملكة ملكات الشرق ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، قد تركت بصماتها السامية بإبداع وريادة في حقل التعليم وتمكين المرأة ، في تعزيز القيم الإنسانية وخدمة المجتمع.
لجلالتها الشغف العظيم في خدمة الوطن والشعب الأردني المجيد، ترجمة للرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، حيث أنَّ جلالتها تسير على نهج وخطى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه في خدمة الوطن وشعبه تجسيداً لمقولته السامية " الأردن أولاً".
فأطلقت جلالتها مبادرات عظيمة بعظمتها للنهوض والإرتقاء بالتعليم وتوفير الأفضل للمعلمين والطلبة ، فكانت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والتي من خلالها إكتسب المعلمون المهارة والكفاءة لتقديم الأفضل لأبنائنا الطلبة، مما جعلها علامة فارقة مُميَّزة في إعداد المعلمين بريادة للنهوض بالتعليم الأردني ، فعملت جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التربوية من خلال تطوير الأداء لأحد أركان العملية التربوية ألا وهو المعلم.
وتابعت جلالتها عطاءها الإبداعي بإيجاد جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي ، من أجل تحفيز مديري ومعلمي وزارة التربية والتعليم للأداء بتميز وإبداع، فالبيئة المدرسية التي تشمل المدير والمعلم معاً ، يجب أن يكون فيها التميز للمدير والمعلم لتقديم الأفضل إلى أبنائنا الطلبة المحور الرئيس للعملية التربوية. وبذلك أوجدت جلالتها المنافسة بين المدراء والمعلمين لتقديم الأفضل بتميز وريادة، مما إنعكس إيجابياً على العملية التربوية برِمَّتها.
وكذلك ، تابعت جلالتها بإنجازاتها العظيمة للمرأة الأردنية وتمكينها ، وجلالتها بذلك جسَّدت مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين " الأردن أولاً " وكذلك مقولة الملك الراحل الحسين إبن طلال ، طيَّب الله ثراه " الإنسان أغلى ما نملك " معاً من خلال نهجها الإبداعي في خدمة الوطن وأبنائه وتركيزها على تمكين الفرد من مختلف الجنسين للأداء الأفضل.
وأما مبادرة جلالتها العظيمة " مدرستي " فقد كانت بصمة جلالتها عظيمة بعظمتها في صيانة المدارس وتهيئتها لخدمة الطلبة والعملية التربوية بشكل عام ، والتي تركت أثرها العظيم على العملية التربوية ببيئة مدرسية مناسبة للطالب والمعلم والمدير معاً.
وأما الجانب الإنساني لجلالتها في خدمة الوطن وشعبه، فبصماتها تعدَّت حدود الوطن إلى مخيمات الروهينغا في بنغلادش وغيرها من الخدمات الإنسانية داخل الوطن وخارجه.
وهذا غيض من فيض من خدمات جلالتها العظيمة للوطن والمواطن والإنسانية.