facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جدل في واشنطن بعد اختيار ترامب أحد منتجعاته لاستضافة قمة السبع


18-10-2019 06:34 PM

عمون - أثار تأكيد البيت الأبيض أمس الخميس لما كان دونالد ترامب قد أعلنه من قبل، عن استضافة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في أحد نوادي الغولف التي يمتلكها الرئيس الأمريكي، جدلاً حاداً في واشنطن بين البرلمانيين والمجتمع المدني على حد سواء.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستضيف في "نادي ترامب الوطني دورال للغولف" من 10 إلى 12 يونيو(حزيران) 2020 هذا الاجتماع السنوي الكبير بقادة الدول الصناعية الكبرى في العالم.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني "نحن مقتنعون تماماً بأنه أفضل مكان لتنظيم القمة"، مجازفاً بذلك بتأجيج الاتهامات الموجهة إلى ترامب حول تضارب مصالح، وبين ردود الفعل التي أثارها الإعلان، قال الرئيس الديموقراطي للجنة القضائية في مجلس النواب جيري نادلر إنه "صدم بهذا القرار الذي يمثل مثالاً معيباً لفساد الرئيس".
ومن جهته، رأى عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي ريتشارد بلومنتال أن "آباءنا المؤسسين يتقلبون في قبورهم ألماً"، وأضاف أن "الأمر لا يتعلق بتضارب مصالح فقط بل هو مخالف للدستور أيضاً".
وأكدت المنظمة غير الحكومية "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" (سيتيزن فور ريسبونسابيليتي أند إيثيكس)، التي تركز على قضايا تضارب المصالح في الطبقة السياسية الأمريكية أن "الأمر يكاد لا يصدق"، وأضافت "لم يعد هناك أي شك إطلاقاً: الحكومة الأمريكية استخدمت كفرع للعلاقات العامة والترويج لـ (شركة ترامب أورغانايزيشن)".
وفي مواجهة سيل الأسئلة حول هذا الخيار، أكد مالفاني أنه نتيجة إجراءات صارمة تمت دراسة 12 موقعاً خلالها، وقال في مؤتمره الصحافي "سيكون هناك دائماً أشخاص لن يقبلوا أبداً فكرة أن يجري ذلك في ممتلكات لترامب، نحن ندرك ذلك لكننا سنذهب إلى هناك على الرغم من كل شيء".
ورداً على سؤال عن كيفية اتخاذ هذا القرار، قال "استخدمنا المعايير نفسها التي استندت إليها الإدارات السابقة لتنظيم اجتماعات قمة"، بدون أن يضيف أي تفاصيل، وعندما سئل هل هو مستعد لتقديم الوثائق التي سمحت بالتوصل إلى هذا الخيار في إطار الشفافية، قال "بالتأكيد لا".
ورداً على سؤال عما إذا كان من المشين الترويج لاسم ترامب التجاري، قال مالفاني "سمعت ذلك من قبل، أطلب منكم أن تدركوا فقط أن الاسم التجاري لدونالد ترامب قوي بدرجة كافية أساساً".
وسأله صحافي ألم يكن هناك مكان أفضل في الولايات المتحدة لعقد هذه القمة، فرد "لم يكن هذا المكان الوحيد الممكن لكنه أفضل مكان"، وأما شركة ترامب، فقد قالت إن اختيارها من قبل الرئيس دونالد ترامب "يشرفها".
وكانت آخر قمة لمجموعة العشرين في الولايات المتحدة في 2012 في عهد الرئيس باراك أوباما، عقدت في كامب ديفيد في مقر الرئاسة بولاية ميريلاند، وبمناسبة القمة الأخيرة لمجموعة السبع في بياريتس بفرنسا، تحدث ترامب نفسه بلا تعقيدات عن هذا السيناريو غير المسبوق.
وقال الرئيس الأميركي حينذاك "إنه مكان رائع"، وأضاف "هناك مساحة واسعة، مئات الهكتارات، لذلك يمكننا إدارة أي اجتماع في المكان، إنه يقع قرب المطار تماماً"، ورفض أي ذرائع تتعلق بمسائل قانونية أو أخلاقية، وقال "لن أحقق مكاسب مالية إطلاقاً، لا يهمني تحقيق مكاسب مالية"، وتابع "سيكلفني شغل منصب الرئيس بين 3 و5 مليارات دولار"، بدون أن يكشف الأسباب التي دفعته إلى تحديد هذا الرقم.
وبمعزل عن اختيار مكان القمة، لم يتردد مالفاني في الحديث عن الأولويات التي ستطرح خلال القمة، وقال إن "التغير المناخي لن يدرج على البرنامج إطلاقاً"، وترامب هو الرئيس الوحيد في العالم الذي قام بسحب بلده من اتفاق باريس حول المناخ الذي يهدف إلى خفض انبعاث الغازات المسببة للدفيئة والحد من تغيرات المناخ.

أ ف ب





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :