الملكة رانيا العبدالله رمز الإنسانية ..
أكرم جروان
18-10-2019 05:20 PM
على نهج الملك عبدالله الثاني إبن الحسين سارت الملكة رانيا العبدالله بشموخ وإباء في خدمة الأردن وأهله، فكانت وما تزال رمز الإنسانية، وهذا ليس بالغريب عن البيت الهاشمي ، الذي يشهد له القاصي والداني بخدمة الوطن وأهله.
إنطلقت صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ورعاها، بمبادرات ملكية سامية جنباً إلى جنب مع صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه لتقديم الأفضل إلى الوطن وشعبه الأبي في مختلف أرجاء الوطن، فتارة كانت في زيارة الأيتام على ثرى الأردن الغالي، وتارة كانت في زيارات متعددة لذوي الإحتياجات الخاصة أينما تواجدوا..
وتارة أخرى كانت في زيارة الأُسَر العفيفة في بيوتهم مُقَدِّمة لهم يدها الكريمة للتخلُّص من حالة العَوَز التي يعيشونها ...
لم يقف عطاء الملكة رانيا العبدالله عند هذا الحد في خدمة الإنسانية داخل الوطن، بل تعدَّى عطاؤها حدود الوطن في خدمة الإنسانية، فوصلت بعطائها الكريم بشموخ وإباء إلى مخيمات لاجئي الروهينجا في بنغلادش، وقدمت لهم ما يحتاجونه لإستمرارية حياتهم بالعيْش الكريم .
فهذا العطاء الملكي السامي من جلالتها والذي وصل خارج حدود الوطن خدمة للإنسانية، جعل من مقامها السامي أن تكون بحق رمزاً للإنسانية وقيم الإنسانية.