عندما تتحدث الملكة مع الاهل بطريقة عتاب ، عتاب الاهل ورجاء الاسرة ، تتحدث عن حقيقة معلومة لدى الكثيرين ووقائع جلية عند الجميع ، لكن يبدو ان الملكة المحبوبة باتت حديث الاردنيين كما العالم العربي والاسلامي ، لما تتمتع به جلالة الملكة من كريزما استثنائية ولما تحمله جلالتها من فكر تنويري قادر على تقديم الهوية العربية والاسلامية للعالم اجمع بصورة جلية ، فلا توجد امراة قادرة على تقديم الثقافة العربية والاسلامية بطريقة يقبلها العالم كما تفعل جلالة الملكة رانيا العبدالله .
ميركل التي اختارت جلالة الملكة رانيا لتسليم جائزتها الدولية عندما قامت جلالة الملكة رانيا بتقديم المستشارة الالمانية للعالم ولولا مكانة الملكة المرموقة لما حصلت جلالتها على شرفية تقديم ميركل التي قالت ، ان جلالة الملكة رانيا العبدالله قادرة ان تقوم بادوار عديدة في خدمة الانسانية والسلم الاهلي لما تتمتع به جلالة الملكة من ثقافة واسعة وقبول كبير في معظم المحافل الدولية والاقليمية .
رانيا العبدالله المرأة الدبلوماسية الاكثر حضورا في المشهد العالمي والاكثر قبولا على المستوى الرسمي والشعبي بين نساء العالم تعمل من اجل الاردن ومن اجل قضايا الامة.
تحمل مع الملك القائد الهموم وتشاركه كشريكة وزوجة القضايا الداخلية واعباء المسؤولية ، وتعمل على تقديم صورة المراة المسؤولة وابراز هموم الفتاة العربية وتطلعات المرأة الشرقية في العمل والابداع وفي العلم والمعرفة .
والملكة رانيا العبدالله وهي تقدم ذاتها كزوجة وام لم تنس مسؤولياتها كملكة في تقديم رسالتها تجاه المجتمع الاردني وتجاه دورها المتمم لجلالة الملك والذي تقوم به في تقديم الاسرة الاردنية والعربية للعالم بأسره ، وهي بذلك تقدم صورة مشرقة لا ينافسها فيها احد لامتلاكها الكريزما والمعرفة والثقافة والادب وهذا ما جعلها من اكثر الشخصيات تاثيرا واثرا وهذا ايضا ما قاد البعض على الصاق التهم الجزاف عليها وحولها ، لكن الاردنيين كل الاردنيين يقفون دائما مع رسالة جلالة الملك ومكانة جلالة الملك في الذود عنها ودعم مكانتها المتممة لجلالة الملك القائد .
ان الشعب الاردني المتسامح مع ذاته قادر على قراءة الصورة التي ارادت ارسالها جلالة الملكة للعائلة الاردنية الواحدة والموحدة ، والشعب الاردني يقدر عاليا ما تقوم به الاسرة الهاشمية من دور ريادي يمثل نبض الامة كما يقدم صورتها البهية في كل المناسبات الرسمية التي تستلزم حضور الملكة رانيا العبدالله الى جانب جلالة الملك ،وهذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة ان الشعب الاردني يبادل جلالة الملك عظيم الاحترام ووافر المودة .
الدستور