اتابع الحملة ألشرسة ، التي تتعرض لها جلالة الملكة رانيا . وأكثر ما اثار حنقي ، الحملة العشوائية على أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ، التي تتصدي لأنبل مهمة ، وهي تأهيل المعلم/ة ، ليقدم أفضل ماعنده للطلبة. وكلنا يعرف ان مهنة التعليم انحدر مستواها المهني بشكل مرعب ، أثر الى جانب عوامل اخرى على ، مخرجات العملية التعليمية برمتها. وأضحى إصلاح التعليم والنهوض به ، أهم من كل إصلاح .
افهم ان يناقش برنامج التديب وكفاءة القائمين على الأكاديمية ، وسمعت من مختصين بعض الملاحظات. اما ان ترفض الفكرة من اساسها وحرف النقاش بعيداً بعيداً وتصويرها بإعتبارها مشروعاً للتربح .فهذا ظلم ما بعده ظلم.
القائمون على الجمعية يقولون انها مؤسسة غير ربحية بالأدلة والوثائق وخصوم الفكرة ، يستمرون بمسخها وتشويهها للنيل من الفكرة ومن الملكة على حد سواء. عنزة ولو طارت .هذا والله عين التجني على الوطن قبل كل شئ.
خصوم الأكاديمية هم أعداء تطوير المناهج والكتب المدرسية وحراس التخلف . ممن يريدون الحفاظ على الخراب الذي صنعوه بأيديهم ويقاومون فكرة التجديد والتحديث لأنه يقوم على أنقاض الغش والأدلجة والقولبة لعقول فلذات أكبادنا.
لم اشكل هذا الرأي أعتباطاً ، بل بعد الاستئناس برأي خبراء تربويين يشار لهم بالبنان.
اخيراً أقول ، أحسنت الملكة بتوجيه رسالتها الى الرأي العام. كنت دائما أقول مواجهة الإشاعة بالمعلومة والحوار، اقصر الطرق لكشف الغش .