تقول جلالة الملكة رانيا العبدالله نقلًا عن مقربيها "ما كان لازم احكي".. ونقول "كان لازم زمان تحكي"..
وترى جلالتها في "رسالة الخميس الاشهر" ان المساس بها جاء من وحي متنمرين على الدولة تحت ظل تصفية الحسابات او الشخصنة او البحث عن الشهرة وفرد العضلات وعلى من..؟ على زوجة الملك وام ولي العهد الشاب النظيف البريء لتسجيل بطولات ليست زائفة فقط انما فارغة وظالمة لسيدة الاردن الاولى التي ترفع لها القبعات احترامًا لذاتها وما تحمل من اسم بجانب سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.. ناهيكم عن تمثيلها للاردن البلد الصغير الذي يحظى بتقدير عالمي بجهد النظام الذي يمثلها ويمثلنا في الخارج بصورة ابهى وأجل..
كان لازمًا ان تخرج الملكة الى الناس برسالة لا بل برسائل قبل ان يطفح الكيل بالزيف والكذب والتدليس والقذف ولا شيء غيره، فكانت الصورة الانصح لمثال الاردنية المثقفة التي ترفع الرأس بعلمها وثقافتها ولباسها اللازم واناقتها الواجبة..
حملت الرسالة الحقيقة الكاملة ووضعت الامور في نصابها واسهبت في شرح ماهية رسالتها ومؤسسات تحمل فكرها واسمها نحو الرقي والتقدم والفلاح دون وجل وبروح عصرية تفقدها الكثير من امهات الدول وتولد لها الحسد والغيرة عند البعض وتناولها طويلوا الالسنة بالافتراء والتأليف والتطاول على رموز الامة وتحطيمها لحساب الشيطان او المتربصين ببلدنا ومليكنا وكياننا عمومًا..
هذا بيان للناس ليس بعده ولا قبله بيان .. جاء بعد ان طفح الكيل وزاد عن حدوده وسط صمت طويل من الملكة ووسائلها وكلنا وسائطها وطوع يمينها ليس لانها الملكة زوجة الملك فحسب بل لان الكلام المتدفق من هناك كان ظالمًا لها ولبلدنا وفيه اطالة لسان على اسياد البلد واشرافها وعنوانه ملوث بالدجل والقصص المفبركة والتطاول والاستقواء بجنسية الغير وتحت حماية التمويل الاجنبي او الاختباء خلف حرية الرأي والتعبير..
نقف خلف الملكة وننصرها ظالمة او مظلومة.. امتثالًا لقول الرسول الاعظم.. وواجبًا للدفاع عن الاردن بمليكه ومليكته وولي عهده ونظامه السياسي الذي نؤمن به كما نؤمن بديننا والدفاع عنه بكل ما اوتينا من اسلحة مشروعة.. وقوة واقتدار.
samhayari@gmail.com