ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن محلياً وعربياً ودولياً للملكة رانيا العبدالله حضور بارز ومؤثر، وفي الأردن لها تاريخ موثق وليس فيه أي نوع من التزوير بل حقيقة على أرض الواقع، فهي التي قدمت للتعليم منارات وبرامج وحضور فكانت الأكاديمية ركن مهم لإعداد المعلم وتأهيله، وحققت للأسرة حضوراً عندما أنشأت مؤسسة تعنى بالأسرة والطفل، إلى جانب مشاريع تنموية كثيرة هنا وهناك لا مجال لذكرها..

جلالة الملكة شريكة فاعلة لملكنا الشاب الذي يمضي الليل والنهار من أجل أن يبقى الأردن واحة أمن وأمان واستقرار، ولم يسلم الملك ولا الملكة من سهام وسائل التواصل الاجتماعي هناك وهناك، وكعادتهم كانوا يسطرون اعظم المواقف الإنسانية في التسامح والارتفاع عن كل ما يساء لهم من قريب أو بعيد .. لأنهم كبار لا يلتفتون إلى الصغائر.

بعض الناس لا ترحم في هذا الفضاء الإلكتروني العجيب، لكن عليها أن تحكم العقل لا العاطفة، وتبتعد عن الحقد والكراهية وكل ألفاظ السخرية التي لا تليق بأي إنسان يتق الله ويحافظ على الوطن وكرامته والأسرة الهاشمية.

سلام على الملك والملكة .. وقاتل الله التخلف وكل أشكال الحق والكراهية والبغضاء ..

وسيبقى الأردن آمناً مطمئناً كريماً معطاء واحة للناس أجمعين ..