أجهزة السلطة في الضفة تعتقل مواطنا وتعرقل الإفراج عن آخرين
17-10-2019 09:51 AM
عمون - تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية حملة اعتقالاتها في صفوف المواطنين؛ فقد اعتقلت مواطنا وتستمر في اعتقال آخرين دون أي سند قانوني.
ففي الخليل، اعتقل جهاز مخابرات السلطة الشاب أحمد اليمني بعد رفعه علم اليمن خلال مباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودي أمس.
إلى ذلك، تواصل المخابرات في رام الله اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت محمد حبيب عزيز لليوم الثالث تواليًا.
وفي سياق متصل، تواصل أجهزة السلطة في الخليل اعتقال الأشقاء الأربعة مجاهد بالله، ومعتز بالله، وحمزة، ومنتصر بالله جياوي منذ 5 أيام، مع العلم أن أهلهم لا يعلمون عنهم شيئا، وترفض أجهزة السلطة تقديم أي معلومات لهم حول مكان اعتقالهم.
احتجاز متعمد
ومن جهته قال المحامي مهند كراجة: إن “أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة باتت تتبع أسلوبًا جديدًا في الإبقاء على المعتقلين لديها في السجون عبر توجيه تهم جديدة لهم”.
وأوضح أن المحاكم الفلسطينية تُصدر قرارات بالإفراج عن أولئك المعتقلين عقب انتهاء إجراءات التقاضي، إلا أن السلطة تواصل اعتقالهم، ما أثار تساؤلات حول قانونية الأمر.
وأشار كراجة إلى أنه في السابق كان يبقى المعتقل السياسي على "ذمة المحافظ"، إلا أنهم باتوا اليوم يحاولون استخدام القانون للتغطية على هذه الانتهاكات.
وأكد أنه من أجل تثبت حق المعتقل بالحرية والإفراج فإن على كل ذويه أن يتوجهوا حال عدم إنفاذ قرار الإفراج لمحكمة العدل العليا للطعن في القرار الإداري المتعلق بالإبقاء على الاعتقال.
ونبه إلى أن لتلك الخطوة “مدلولا قانونيا”؛ ففي حال عدم إنصاف القضاء المحلي للشخص يمكنها حينها التوجه للقضاء الدولي ورفع مظلمته.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال العشرات على خلفية انتمائهم السياسي من فصائل مختلفة في مقدمتها حركة حماس.
ومن هؤلاء المعتقلين من صدر بحقه قرار إفراج منذ أكثر من شهر إلا أنها تواصل اعتقالهم دون توضيح الأسباب.